قصة لاعب.. علي أغا أخطبوط حراسة المرمي بالقلعة الصفراء
مع مرور السنوات وتغير الأجيال ولازل الراحل علي أغا، اسمة محفور في قلوب كل عشاق الدراويش والكرة المصرية إلى أبد الدهر ويظل اسمة مرتبط ضمن أساطير صنعت اسم الدراويش
الراحل “علي أغا” واحد من اهم حراس المرمي في صفوف القلعة الصفراء في فترة الثمانينات و اطلق عليه الناقد كرة القدم المصرية الاخطبوط ،بسبب براعة في التصدي لكل الهجمات
وظل الاخطبوط “علي أغا “يدافع عن تيشرت الدراويش حتي وفاتة ،وارتبط اسمة بالجدعنة والشهامة وخفة الدم.
ويرصد موقع« الرأي» خلال السطور التالية قصة اسطورة حراسة المرمي بالنادي الإسماعيلي “علي أغا”
نشأة علي محمد علي أغا
مم مواليد 26 نوفمبر 1957 بدء ناشئا في نادي الشمس و عمره 13 عاما و لعب لناديه 6 سنوات و تم اختياره حارس منتخب مصر للناشئين تحت 19 عاما و في بداية موسم ١٩٨٠ انتقل الي النادي الاسماعيلي مقابل عشرة الاف جنيه
مشواره الدولي
إنضم للمنتخب القومي و لعب مباراة للمنتخب امام منتخب النرويج الودي في النرويج في 10 سبتمبر 1985 و انتهت بفوز الفريق الضيف بثلاث اهداف نظيفة و كان يلعب بالمنتخب من الدراويش علي اغا و عماد سليمان و علي غيط و ابو طالب العيسوي و شهد المعسكر اصابة الكابتن محمد حازم و خرج من المعسكر قبل السفر الي اوسلو و كان يدرب المنتخب القومي الكابتن شحتة و الكابتن طه بصري
رحيل أسطورة حراسة المرمي علي أغا
علي أغا حارس الاسماعيلي رحمة الله عليه و الذي رحل عن دنيانا في فجر اليوم الاول من ديسمبر 1986،
و ذلك علي اثر تواجده في الحادث المؤلم بالسيارة المشئومة في 11 نوفمبر 1986 و التي رحل يومها الكابتن محمد حازم رحمة الله عليه و ايضا الإداري فاروق حسنين.
كما نجا من الحادث اللاعب محمود جابر و لكن الكابتن علي أغا الذي فضل الجلوس بالمقعد الخلفي بالسيارة تعرض الي إصابة خطيرة استدعت نقله الي مستشفي المقاولون العرب.
كما بقى تحت العلاج لفترة و تحسنت حالته و لكن الصدمة كانت فجر يوم الاثنين الموافق الاول من ديسمبر 1986 ليلحق بالرفيق الأعلي