قصة حب جميلة جمعت بين شادية وصلاح ذو الفقار
أسماء حسني
جمعت قصة حب بين ثنائي جميل في السينما المصرية، وهم الفنانة الجميله شادية والفنان صلاح ذو الفقار.
بسبب وجود بينهم لحظات رومانسية كثيرة من الأفلام، جعلتهم يتجهوا إلى عش الزوجية.
ليعيشوا معاً أياماً جميلة، ولكن لم تكتمل قصة الحب هذه وأنتهت بالإنفصال.
ولكن مازال الحب سيد الموقف، وعادوا مرة أخرى لأنهم عاشوا الكثير من اللحظات الرومانسية، سواء في تصوير الأفلام أو في حياتهم الزوجية.
شادية عن صلاح ذو الفقار
وقالت شادية عنه فارس أحلامي حبيب قلبي وحبيب أيامي، وهذا الشعار رفعته بعد أن جمعهم فيلم عيون سهرانه عام 1957.
ورغم أنها كانت متزوجة في هذه الفترة من عماد حمدي، إلى أنهم أنفصلوا في نفس العام بسبب التوتر والقلق في العلاقة بينهم.
وكانت الفنانة شادية الزواج رقم ثلاثة للفنان صلاح ذو الفقار عام 1964.
ولكنهم لم يعلنوا قصة حبهم وظلت سرية، وعاشوا الكثير من المشاهد الرومانسية في فيلم أغلى من حياتي 1965.
حيث أن معظم مشاهد الفيلم كانت رومانسية وتم تصويرها أيضاً في أجواء رومانسية والأشجار والبحر.
وتحولت قصة الفيلم إلى حقيقة على أرض الواقع، وتزوج الثنائي شادية وصلاح، وعاشوا بعد زواجهم لحظات سعيدة.
ولكنهم كانوا يحلمون بفكرة الإنجاب، وبالفعل حملت شادية وظلت فتره كبيره نائمة على ظهرها.
ولكن القدر كان له كلمة أخرى ولم يكتمل الحمل و فقدت جنينها.
سبب إنفصال شادية وصلاح ذو الفقار؟!
وسبب هذا توتر في الحياة بينهم وتم الإنفصال، ولكن تدخل البعض في إصلاح هذه العلاقة وعادوا مرة أخرى.
ومن خلال إحدى اللقاءات قالت شادية عن صلاح ذو الفقار أنه (رغاي)، خاصةً في التليفون.
ولكن رد عليها أنه يتحدث في العمل، وأضافت شادية أنه لا ينتظرها حين تقرر الخروج.
ويتركها بالدقائق أمام الأسانسير حتى يرتب المنزل، لم تكشف شادية بوضوح عن أن صلاح ذو الفقار شخصية موسوسة.
وأكتفت بقولها ده من عيوبه وأوضحت شادية عن أبرز عيوب صلاح ذو الفقار.
وهو أن صوته في الغناء الذي يسمعه لها أثناء قيادة السيارة، وطلبت منه الغناء أمام الجمهور إذا تترك الحكم لهم.
وكانت تجمع بينهم أسرار وحكايات ظريفة وطريفة يسودها الحب والمودة والرحمة.
أعمال جمعت بين الثنائي شادية وصلاح ذو الفقار
وأشتركوا الثنائي في الكثير من الأفلام منهم أغلى من حياتي، مراتي مدير عام، كرامة زوجتي، وعفريت مراتي.
وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، حيث أنتج صلاح لشادية فيلماً وهو فيلم شيء من الخوف.
و لم يشارك في البطولة، وكان العمل من إخراج حسين كمال.