قصة أول لقاء لم يكتمل بين أيمن بهجت قمر وعلاء عبد الخالق
إسراء البواردي
نعى الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر الفنان علاء عبد الخالق الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 4 يوليو، عن عمر يناهز 59.
وحكى أيمن بهجت قمر عن موقف حدث خلال فترة التسعينيات عندما حاول مقابلة علاء عبد الخالق ووصفه قائلًا: “حلم لكل جيلنا”.
وكتب أيمن بهجت قمر عبر حسابه على Facebook: “ولد عنده 17 سنة واقف بشريط كاسيت في شارع جامعة الدول العربية والشريط عليه أغنية من كلماته نفسه يسمعها للنجم اللي قاعد في عربيته السيليكا عند أوتو ماركت، أروح؟ ما روحش … أروح؟ ما روحش وماروحتش ومشيت.
الولد ده يبقى أنا والنجم علاء عبد الخالق في بداية التسعينيات كان حلم لكل جيلنا، البقاء لله”.
ومن المقرر أن تشيع جنازته ظهر اليوم من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وسيتم دفن جثمانه في العباسية بميدان الجيش.
جدير بالذكر أن آخر ظهور للفنان علاء عبد الخالق كان في حفل زفاف ابنته مطلع مايو الماضي.
وحرص عدد من النجوم على الحضور ومنهم مصطفى قمر وإيهاب توفيق وحميد الشاعري ومحمد محيي وهشام عباس وحسام حسني لمشاركة علاء عبد الخالق فرحته.
وعلاء عبد الخالق من مواليد القاهرة بتاريخ 23 فبراير 1964، وبدأت مسيرته الفنية بعد تخرجه في معهد الموسيقى العربية متخصصا في عزف آلة الناي، لتكون انطلاقته الأولى مع فرقة الأصدقاء، التي أسسها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وتكونت من علاء عبد الخالق وحنان ومنى عبد الغني.
وصدر لعلاء عبد الخالق العديد من الألبومات الغنائية بعد ألبومه الأول “مرسال” سنة 1985، والذي تعاون فيه مع الموسيقار حميد الشاعري، ومن أشهر ألبوماته “مرسال، وياكي، علشانك، راجعلك، هتعرفيني، وغيرها.