كشف "فرهاد شامي" مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية  "قسد" خلال تصريحاته له ،الإثنين، إن جهود الوساطة الأمريكية الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد قد "فشلت" في تحقيق أهدافها .
عربي ودولي

قسد: التعنت التركي أفشل جهود الوساطة الأمريكية

كتب: فريق التحرير

كشف “فرهاد شامي” مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية “قسد” خلال تصريحاته له، إن جهود الوساطة الأمريكية الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد قد “فشلت” في تحقيق أهدافها.

وأتهم شامي، ما أسماه “النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية” مشيراً إلى كونه سبباً رئيسياً في إفشال جهود الوساطة.

وتخضع منطقة منبج ذات الأغلبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، إلى حكم مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين. يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، التي يتشكل قوامها الأساسي من الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.

وكانت الفصائل السورية المسلحة قد شنت خلال الأيام الماضية هجوماً على المدينة خاضت خلاله معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري.

إقرأ أيضاً: وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً موسعًا مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر 

حيث أسفرت ثلاثة أيام من الإشتباكات عن مقتل 218 مقاتلاً من الطرفين، وفق وسائل إعلام.

وعلى إثر ذلك فقد أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي إنه. “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة” في أقرب وقت.

وأضاف: “هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
وجاءت تصريحات عبدي بعد وقت قصير من إعلان القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم” أن قائدها مايكل كوريلا زار سوريا. حيث التقى بقيادات القوات الأميركية فيها وبقوات سوريا الديمقراطية في قواعد عسكرية عدة.

وتعد منبج هي ثاني منطقة ذات غالبية عربية، بعد تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب، تخلي منها قوات سوريا الديمقراطية قواتها. منذ شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوماً غير مسبوق. بدأ في شمال سوريا في 27 نوفمبر وانتهى برحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى