قتيل جديد ببني مزار بعد ساعات من إعدام قتلة الطفل مازن

وكشفت تحريات المباحث، التي أجراها فرق البحث الجنائي، أن الطفل خرج في صبيحة يوم الثلاثاء 16 مارس الماضي، خرج للعمل على مركبة «توكتوك»، ولكنه لم يعد إلى منزله حتى المساء، رغم أنه اعتاد العودة يومياً منتصف النهار، لتناول وجبة الغذاء بمنزل أسرته، وبعد مرور 12 ساعة، توجه عدد من أفراد أسرته إلى قسم الشرطة، وحرروا بلاغاً بتغيبه، وبعد مرور 4 أيام، تم العثور على جثة الطفل ملقاة بإحدى الترع.

كيف سقط الجناة؟

وذكرت مصادر أمنية أن المتهمين وعددهم 4 أشخاص، تم كشف أمرهم حينما حاولوا بيع مركبة «التوكتوك»، التي تم الاستيلاء عليها من المجني عليه، بعد استدراجه إلى منطقة مهجورة، بحجة توصيلهم، حيث قاموا بقتله والتخلص من جثته، وأجروا عدة اتصالات بأشخاص في محاولة للتصرف في المركبة، وتم الإبلاغ عنهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليهم.

تم تمثيل الجريمة، وقد قام المتهمين باستدراج الطفل المجني عليه بالقرب من أحد المستشفيات، ثم طلبوا منه التوجه إلى إحد الكباري، حيث أجبروه علي التوقف، وقام أحدهم بخنقه، وإلقاء جثته بالمجرى المائي، واستولوا علي المركبة وفروا هاربين.

تم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة، والتي صرحت بدفن جثة الطفل، مع حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وقضت محكمة جنايات المنيا اليوم الأحد، برئاسة المستشار “حسن علي اسماعيل”، بالاعدام شنقا لكل من “رمضان ر م” و “كريم ع م”، كما حكمت على كل من “حسام س ح” و “رضا ع أ” بـ 10 سنوات لكل منهما، وبراءة “أحمد محمد عبيد” بالبراءة، وذلك في التهم الموجهة إليهم.