فن ومنوعات

قبل افتتاح الدورة ٤٢ ومحمد حفظي مازال لديه المزيد لمهرجان القاهرة

محمد حفظي

“محمد حفظي في مهرجان القاهرة” أنجز رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي الكثير من المهام على مدار 4 سنوات منذ توليه رئاسة المهرجان.

كتبت : أسماء حسني

وايضاً واجهته الكثير من الصعوبات خاصة في الدورة 42 بسبب فيروس كورونا المستجد والجدير بالذكر أيضا أن له وجه نظر في صناعة السينما والانتاج.

سبق وتحدث محمد حفظي عن انجازات المهرجان على مدار الاربع سنين وقال ان مهرجان القاهرة يلعب دور كبير في صناعة السينما من خلال دعمهم للسينمائين المصريين والعرب ، وايضاً أن المهرجان أقترب للجمهور بشكل كبير واصبح هناك تأثير على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي فهناك عروض لأغلام عالمية تبدأ من مهرجان القاهرة ويعتبر هذا انجاز كبير وهام ، وان محمد حفظي يقوم بتكوين منظومة مبنية على الافراد.

وبالفعل واجه محمد حفظي الكثير من الصعوبات والازمات منذ توليه منصب رئيس المهرجان وخاصتاً العام الماضي في الدورة الـ 42 وتعتبر هذا أصعب الدورات بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا وكان بمثابه تحدي صعب لدورة المهرجان العام الماضي ، ومازال لفيروس كورونا تأثير على المهرجانات والتجمعات ألا انه يحرص في اختيار الأعمال المقدمة وأن المهرجان يكون موضوعي وعملي بصورة أكبر ، وهذا بالإضافة إلى وضع خطة لإقامة المهرجان ووضع إجراءات احترازية كالعام الماضي ، وان الميزانيا والتمويل تشكل دائماً عائق أمام اقامة أي مهرجان.

وسبق وتحدث حفظي عن صناعة السينما والإنتاج في مصر وقال من وجهة نظره ( هناك نظرة متدنية في مصر لأفلام النوع ، واعتبارها أفلام مبتذلة او تجارية خفيفة لا تستحق التقدير ، ولكني احترمها جداً ، خاصة لو تم تنفيذها بشكل مبتكر ومغاير عما سبقها ، وأري أن هناك أفلام أكشن وأثارة نجحت بشكل كبير في الفترة الأخيرة ، أما عن أفلام الكوميدية فأنا أشعر بالأحباط تجاه حال الكوميديا عموماً في مصر خاصتاً الفترة الأخيرة ).

ومن وجهة نظره كمنتج أن الذوق غير محدود يجب وجود مخاطرة ومغامرة وتجارب جديدة ، ويجب صناعه أفلام غنائية واستعراضية وانه يحب خوض كل ماهو جديد حتى وأن خالفت النتيجه طموحه ، فهذا يجعله يكتسب ويتعلم من النتيجة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى