كتبت : جهاد فؤاد
محمد شوقي لاعب وسط فريق النادي الاهلي و المُنتخب الوطني المصري سابقاً و مُدرب المُنتخب الوطني المصري الأول حالياً يُلقب بـ “مُسمار” خط الوسط و هو أبن مدينة بورسعيد الذي ولد بها في الخامس من شهر أكتوبر عام 1981
بدأ محمد شوقي مسيرته الكروية في مسقط رأسه بـ مُحافظة بورسعيد مع فريق إلى أن أنتقل لفريق النادي المصري البورسعيدي الذي تألق من خلاله في عدة مواسم خاصاً في لقاءات فريقة البورسعيدي ضد فريق النادي الأهلي و هو كان صاحب هدف الفوز لفريق النادي المصري البورسعيدي على فريق النادي الأهلي في موسم 2004 و هو الفوز الوحيد للمصري البورسعيدي على فريق النادي الأهلي في استاد القاهرة
أنضم شوقي لصفوف فريق النادي الأهلي نظراً لتألقة المُلف للأنظار بشدة ثُم أنضم بعد ذلك لـنادي ميدلسبره الإنجليزي في شهر أغسطس من عام 2007 في صفقة كبيرة مادياً للنادي الأهلي بقيمة 650000£ لمدة ثلاثة أعوام
تألق شوقي جعلة ينتقل للدوري التُركي و اللعب لفريق نادي كايسري سبور و لكن نظراً لعدم أستلام مستحقاته قرر اللاعب أن يفسخ التعاقد بشكل ودي مع فريقة على الرغم من أن مُدة التعاقُد لم تمتد سوى لستة أشهر فقط
تلقى محمد شوقي بعد ذلك عدة عروض منها عرضاً من فريق نادي ليرس البلجيكي لكن تعثرت هذه الصفقة بسبب الاختلاف حول المُقابل المادي إلى أن فاوضه مرة أخرى فريق النادي الأهلي و أتم التعاقد بالفعل في عقد مُدته 3 سنوات ليعود مجدداً للقلعة الحمراء
حصد مُسمار خط الوسط محمد شوقي على العديد من البطولات و الألقاب في مسيرته مع فريق النادي الأهلي و مع المُنتخبات الوطنية بمراحلها فقد توج مع فريق النادي الأهلي بـ 3 ألقاب من بطولة الدوري المصري المُمتازو فاز بـ 3 ألقاب لبطولة كأس مصر
و توج ببطولة دوري أبطال افريقيا مرتين
فيما نال برونزية بطولة كأس العالم للأندية مع فريق النادي الأهلي
وحصد المركز الثالث في بطولة إفريقيا مع مُنتخب الشباب
و حصل على المركز الأول مع مُنتخب الشباب في الدورة الدولية بقطر
حقق المركز الأول مع مُنتخب الشباب في الدورة الدولية بشيلي
توج بالمركز الأول مع مُنتخب الشباب في بطوله الجمهورية 3 مرات
و نال لقب أفضل لاعب وسط مُدافع “ديفندر” في كأس العالم للشباب بالأرجنتين
حصد لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية مرتين مع المُنتخب الوطني المصري الأول
أنتقل شوقي لعدة أندية مثل كلينتن الماليزي و المقاولون العرب قبل إعلان الاعتزال في عام 2015 إلى أن أتجه إلى مجال التدريب و عمل مُدرباً في الجهاز الفني للمُنتخب الوطني الأوليمبي تحت قيادة المدير الفني المصري شوقي غريب الذي عمل معه في جهازة الفني لفترة طويلة كان آخرها المُشاركة في أولمبياد طوكيو 2020
ثُم أنضم للجهاز الفني للمُنتخب الوطني المصري الأول في تشكيله الجديد بقيادة المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش و مُساعدة الكابتن ضياء السيد و مُدرب الحراس الكابتن عصام الحضري كما سبق لشوقي العمل في الجهاز الفني لفريق نادي وادي دجلة و لكنه لم يُكمل مسيرته التدريبية في الأندية و أكملها في تدريب المُنتخبات
