كتب : عمر هانى _ السيد الأعرج
آداب ذبح الأضحية في الإسلام تعكس رحمة الإسلام حتى على الحيوانات.
ويقول الشيخ محمد أبو بكر من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إن أول الآداب هو أن يحد الذابح أو المضحى شفرته.
كما قال سيدنا النبى فى حديثه الشريف “وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة، وليُحدَّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته”.
وتابع أبو بكر أن يُضجع الدابة على جانبها الأيسر، وتترك قدمها اليمنى تتحرك بعد الذبح لتستريح بتحريكها.
كما أن الإبل تنحر قائمة على ركبتها اليسرى، حيث إن فى كل الحالات يجب النطق بالبسملة قبل الذبح.
وأشار أبو بكر إنه من المكروه الذبح بآلة غير حادة لأن فيه تعذيب للحيوان.
كما أنه لا يجب سن السكين أو آلة الذبح أمام الحيوان، أو ذبح حيوان أمام آخر، كما يكره سلخها قبل التأكد من موتها.
ويوضح أنه من السنة أن يذبح المضحى لمن يحسن الذبح ويقول: بسم الله والله أكبر، أما من كان لا يحسن الذبح فليشهده ويحضره.
وقد اختتم موضحًا بأنه لا بأس من إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضحية لفقرٍ أو قرابةٍ أو جوارٍ أو تأليفِ قلبٍ؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ»”.