نادي الزمالك صاحب مدرسة الفن والهندسة في الكرة المصرية، الذي تم إنشاؤه عام 1911، اأشتهر بالامتاع والسحر عنواناً لأدائه.
ظل الزمالك لعهوداً مرعباً لكل المنافسين وأحد أهم القلاع الرياضية فى الكرة المصرية والعربية والإفريقية في جميع الألعاب الرياضية.
بالحديث عن الزمالك نجد عبر صفحاته العديد من الأساطير القديمة التي صنعت المجد، وسُطرت أسمائهم بأحرف من ذهب خالص في صفحات التاريخ من خلال التألق وتحقيق الإنجازات التى لا تنسى.
ويمتلك الفارس الأبيض العديد من الألقاب المحلية والعربية والآسيوية، والإفريقية، التي جعلته يتربع علي عرش كافة المنافسات برفقة غريمة التقليدي الأهلي.
ثلاثة أساطير صنعت مجد مدرسة الفن والهندسة
حمادة إمام ثعلب الكرة المصرية
محمد يحيي الحرية إمام، واحدا من أبرز نجوم القلعة البيضاء على مر العصور، الذي ساهم في فتح أبواب مدرسة الفن والهندسة، ليتخرج بعدها العديد من اللاعبين.
يعد الثعلب من أبرز الأساطير التي قادت هجوم الزمالك خلال فترة الستينيات، وساهمت في حصد ثلاثة بطولات دوري، وأربعة ألقاب لكأس مصر.
يتميز إمام بضربات الرأس والأهداف المؤثرة في تاريخ القلعة البيضاء، لذلك أطلق عليه لقب «الثعلب».
خلال 17 عاماً من العطاء داخل جدران القلعة البيضاء، كان لـ إمام دور رئيسي في زيادة شعبية النادى الملكي العريق على مستوى العالم.
إبراهيم يوسف.. غزال ميت عقبة
الغزال الأسمر، أحد أفضل من شغل مركز قلب الدفاع داخل نادي الزمالك على مدار تاريخ القلعة البيضاء، نجح في خطف قلوب عشاق الساحرة المستديرة خلال مشواره الكروي.
ساهم الغزال الأسمر إبراهيم يوسف في صناعة تاريخ كبير للأبيض، حيث حصل على 3 بطولات للدوري، وبطولتين من كأس مصر، وحصد لقب دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى لقب كأس كأس الأفروآسيوية مرة واحدة.
لكنه لم يكتف بإحراز الألقاب فقط مع الفارس الأبيض، إنما أعطى جميع اللاعبين في مركز ”الليبرو” دورساً في فنون التغطية والتمركز.
ثلاثة أساطير صنعت مجد مدرسة الفن والهندسة
المعلم حسن شحاتة
المعلم هي ليس مجرد كلمة أو لقب يطلق على لاعب، إنما في الحقيقة كان حسن شحاتة ماستيرو وقائد وهداف من العيار الثقيل، وأحد أعظم أساطيرة الكرة المصرية.
ساهم المعلم في صناعة مجد القلعة البيضاء، حيث نجح في الحصول على لقب الدوري في مناسبة واحدة، وكأس مصر مرتين.
نجح المعلم في إحراز 102 هدفا خلال مشواره مع الفارس الأبيض، لذلك أصبح في الترتيب الثالث لهدافين الزمالك على مر التاريخ.
ولم يكتف المعلم في صناعة تاريخ الزمالك محليا فقط، بينما توغل اسمه في أدغال إفريقيا، مرورا بالكرة الآسيوية، والعربية.
