محطات في حياة “فيرجينيا جميلة الجميلات”
كتبت: إسراء حسني
الفنانة الراحلة ليلى فوزي والتي ولدت في عشرين من شهر أكتوبر وذلك في عام 1918.
اسمها الكامل هو ليلى محمد فوزي إبراهيم وقد ولدت لأب مصري كان يعمل تاجر أقمشة ولديه محال كبرى في دمشق وإسطنبول بتركيا إلى جانب القاهرة حيث يقيم.
أما والدتها فهي من أصول تركية لأنها حفيدة قيصر لي باشا أحد قادة الجيش التركي آنذاك، درست في مدارس الراهبات بشبرا.
أحبت الفن رغم رفض والدها لذلك ولكنها استطاعت أن تثبت أنها فنانة موهوبة ومتألقة، قدمت ليلى فوزي العديد من الأعمال الفنية المتنوعة.
ومن أبرزها فيلم “الناصر صلاح الدين”، فيلم “ضربة شمس”، تزوجت خلال حياتها ثلاث مرات لكنها لم ترزق بأطفال وتوفيت بعد صراع مع المرض وذلك في 12 يناير عام 2005 عن عمر يناهز 86 عام.
ليلى فوزي هي واحدة من جميلات السينما والتليفزيون المصري، كانت أول تجربة عاطفية لها هي علاقتها بالفنان عزيز عثمان.
والذي اشتهر بأغنية بطلوا ده واسمعوا ده وذلك في فيلم “لعبة الست” مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، كان يكبرها في العمر بأكثر من 20 عام ورغم ذلك قبلت الزواج منه.
كذلك كان من الأصدقاء المقربين لوالدها وكانت تناديه ب “أونكل عزيز”، لكنها رأت فيه الحرية التي حرمت منها بسبب والدها.
وشعرت أنه سوف يخرجها من سجن والدها ولكنها فوجئت بمعاملته القاسية وما زاد الأمور سوءاً هو حبها وتعلقها بالفنان أنور وجدي الذي تقدم لوالدها من قبل عزيز عثمان لكنه رفضه.
وفي حديث لها قالت: “وافقت على الزواج من عزيز لأني كنت واخدة عليه، وفهماه وكنت فاكرة إن الجواز شغل عيال، كل ما كان حد يتقدملي كان والدي يرفض”.
” وبعد ما اتقدملي عزيز كان والدي رافض في البداية، وحب ياخد رأيي بعدها فمش عارفة كان معاند معايا ولا إيه، وماما مكنش عاجبها الحكاية”.
“بابا كان في الشغل معايا دايماً وكان بيخاف عليا أبقى لوحدي”.
وتابعت: “استمر زواجي من عزيز خمس سنوات لأني حسيت إن لازم كنت اتحمل لأني أنا اللي اخترت الجوازة دي”.
أما عن سبب انفصالها عنه تقول: “لقيته حل محل والدي في كل حاجة وحسيت إن بابا موجود معايا ومتغيرش، كان بيروح معايا في كل حتة”.
“فجأة حسيت إن استحالة استمر في الزواج منه وإحساسي إني شيفاه بابا بسبب تصرفاته واللي كانت سبب في إصراري على الانفصال منه”.