تحقيقات وملفاتسياسةعربي ودولي
عناصر طالبان يطلقون النار لتفريق تظاهرة مناهضة لباكستان في كابل
أطلقت عناصر من حركة طالبان النار لتفريق تظاهرة مناهضة لباكستان في كابل.
وكان قال أحمد مسعود شاه، نجل القائد الأفغاني مسعود شاه، إن أفراد من عائلته قُتلوا في هجوم طالبان أمس.
ودعا أحمد مسعود شاه، أمس في تسجيل صوتي، للتظاهر ضد الحركة في كل مناطق أفغانستان.
أحمد مسعود شاه يقر بسقوط أفغانستان في أيدي طالبان
وأقر نجل القائد الأفغاني، بسقوط أفغانستان كاملة بيد طالبان.
وأوضح، أن المقاومة ضد الحركة مستمرة في بنجشير.
وصرح أحمد مسعود، أنه تم مقتل عدد من قيادات المقاومة العسكرية.
نجل القائد الأفغاني يتهم الحركة بالعمالة وعدم الاستماع للعلماء المسلمين
واتهم الحركة، بالعمالة وعدم استماعها للعلماء المسلمين، موضحًا أنها تجلب الغرباء لقتل الشعب الأفغاني.
ورفض نجل القائد الأفغاني مسعود شاه، تدخل أي أفراد أجنبيه في أفغانستان.
السيطرة على ولاية بنجشير
أعلنت حركة طالبان سيطرتها على ولاية بنجشير الأفغانية بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم الحركة، لأهالي بنجشير، إنه لن يتعرض أحد للتمييز وسنعمل جميعًا من أجل بلد واحد.
وتابع المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد: بلدنا خرج بشكل كامل من مستنقع الحرب.
ولاية بنجشير: القتال ضد حركة طالبان سيستمر
من جانبها قالت المقاومة في ولاية بنجشير الأفغانية، إن القتال ضد الحركة سيستمر.
وبينت المقاومة، أنها ستوقف عملياتها العسكرية إذا التزمت قوات الحركة بشروطها.
كما طالبت مقاومة بنجشير بوقف إطلاق النار وانسحاب الحركة من الولاية.
طالبان تحاصر ولاية بنجشير
وكان أعلن مسؤول بالحركة، منذ أسبوعين، أن قواتها تحاصر ولاية بنجشير، وتسعى لحل الأزمة من خلال المفاوضات.
وتعتبر بنجشير الولاية الوحيدة في أفغانستان الخارجة عن سيطرة الحركة.
وطالب القيادي العسكري الأفغاني أحمد مسعود، نجل القيادي الراحل أحمد شاه مسعود، بإجراء المفاوضات قبل الدخول.
وقال نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، إن الأفغان يريدون من الحركة أن تدرك أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو المفاوضات.
مسعود: مستعد للمسامحة في دماء والدي بشروط
وأكد مسعود، أنه مستعد أن يسامح في دماء والده الذي اغتيل قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر 2011، إذا توفرت شروط السلام والأمن في البلاد.
وتابع: نحن مستعدون للتحدث مع قيادات الحركة ولدينا اتصالات مع الحركة، حتى والدي قد تحدث مع طالبان.
وأكمل: “لقد ذهب والدي أعزل بلا أي حراسة للتحدث مع قيادة طالبان خارج كابل في عام 1996، وقال لهم: ماذا تريدون؟ تطبيق دين الإسلام؟ فنحن أيضًا مسلمون ونريد السلام، ولذا فدعونا نعمل معًا”.