عماد حمدي ونجوم زمان وعلاقتهم مع التفاؤل والتشاؤم
إسراء البواردي
كان لنجوم الزمن الجميل العديد من الأشياء التى يتفاءلون بها وأخرى يتشائمون منها.
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة ليلى مراد والتى كان أول فيلم ظهرت فيه هو فيلم يحيا الحب، وكان ذلك بداية مجدها الفنى.
حيث في أول مشهد في الفيلم طلب المخرج من ليلى مراد أن ترتدى فستانًا من التُل.
فأشترت ليلى فستانًا من التُل يميل إلى اللون الأرزق، وذهبت للأستديو إستعدادًا لتصوير المشهد.
وما كاد محمد كريم مخرج الفيلم يرى الفستان حتى أعترض عليه بسبب لونه.
وطلب من ليلى مراد أن تغيره بسبب لون الديكور ، ولكن ليلى مراد تشاءمت من خلع الفستان الجديد وأصرت على التمثيل به.
وأمام إصرارها غير المخرج لون الديكور إلى أزرق غامق كى يظهر لون الفستان الفاتح.
الفنانة فاتن حمامة
حيث اعتادت أن تلبس خاتماً ذو فص أحمر دائماً وظهرت به فى العديد من أفلامها، حيث كان له مكانة كبيرة عند سيدة الشاشة العربية.
وكانت فاتن حمامة تعتقد أن هذا الخاتم يجلب لها الحظ وأن فصه الأحمر يقيها شر العيون الحاسدة.
الفنان عماد حمدى
كان عماد حمدي يتفاءل باللون الأحمر خاصة فى الكرافتات، وحرص على أن تحتوى كل أربطة العنق الخاصة على هذا اللون.
فيما كان يكره الكرافتات السوداء ويتشاءم منها، ولا يرتديها مهما كانت الظروف.
بل ولا يحب أن يرى غيره يرتدى كرافته سوداء، لدرجة أنه حين كان يلتقى بأحد يرتدى كرافتة سوداء كانت تظهر عليه علامات الضيق والغضب.
الفنان يحيى شاهين
الذى كان يتشائم من رؤية المسامير وخاصةً إذا تلامست بملابسه ومزقتها.
وكان تأثير التشاؤم أو التفاؤل على حسب القطعة الممزقة ولا يزول التشاؤم إلا إذا تم إصلاحها.
الفنانة مديحة يسري
كانت لا تهتم بالتفاؤل والتشاؤم إلا فى شيء واحد وهو الحذاء، وتحديدًا لون هذا الحذاء.
وعرف عن سمراء النيل أنها كانت تتفائل باللون البنى الغامق فى الأحذية، وكانت تحرص على إرتداء حذاء بهذا اللون عندما تذهب لقضاء أى مصلحة.
الفنان فريد الأطرش
كان يتفاءل بالحذاء ذو اللون الأبيض، وظهر فى العديد من الأفلام وهو يرتدي حذاء أبيض.
وفي لقاء له في أحد المجلات كان لديه حذاء وفي ،فلم يتخل عنه إلا بعد أن بدأ الفقر يتخلى عنه.
وأستطاع أن يشترى غيره، وأحتفظ الفنان الكبير بهذا الحذاء بعدما عرف طريق المجد والشهرة.