كتب: كريم الفولى
السد العالي لقب استحقه وناله عن جدارة عصام الحضري حارس مصر الأول وكلًا من الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري ووادي دجلة.
هو أول من احترف فى القارة العجوز “أوروبا” عبر نادي سيون السويسري، لعب وتألق و أجاد وذاع صيته عبر الأميرة السمراء والعالم العربي، فكان الحارس الذي تربع على عرش حراسة المرمي طيلة ربع قرن، كانت مليئة بالألقاب والإنجازات، وكانت تصدياته وإنقاذاته مسار حديث للعالم أجمع.
الانضمام للأبيض.. فترة وندمان عليها
الزمالك فريق كبير وشرف إلى أي لاعب أن يرتدي قميصه، واللعب بين صفوفه ولكن المشكلة أن فترة تواجدي فى النادي الأبيض، كانت مليئة بالمشاكل والأحداث الساخنة، وهذا كان له تأثير سلبي واضح على الفريق.
تواجد عصام الحضري داخل القلعة البيضاء، لمدة أربعة أشهر لعب خلالها 4 مباريات فقط، واستقبلت شباكه 7 أهداف، منها ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، وهي مباراة مصر المقاصة، لذلك يعتبر السد العالي فترة وجوده في نادي الزمالك، هى الأسوأ له في تاريخه الكروي.
الدراويش بوابة العودة للتسجيل بعد 8سنوات
حلم التهديف عاد ليتحقق من جديد عبر بوابة الدراويش، فى مباراة مثيرة، فى كأس مصر أمام زعيم الثغر الاتحاد السكندري، تلك المباراة التي هي دائمًا عالقة في ذهن عصام الحضري، نظرًا للتحول الجماهيري من سخط وغضب عارم قبل بداية اللقاء، إلى تشجيع وإشادة في نهاية اللقاء، بعد حالة التألق التي كان عليها طوال اللقاء وأثناء ركلات المعاناة الترجيحية، إذ نجح في التصدي للركلة قبل الأخيرة، ثم تقدم لتسديدة الركلة الأخيرة والحاسمة، وبالفعل نجح في تسجيلها وقاد الدراويش إلى نصف نهائي البطولة.