مدارس وجامعات
عبيدصالح يعقد لقاءا ابويا مع الطلاب مؤكدا على أهمية تعزيز ثقافة الحوار
عبيدصالح يعقد لقاءا ابويا مع الطلاب مؤكدا على أهمية تعزيز ثقافة الحوار
عقد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور لقاءا ابويا مع الطلاب لتعزيز ثقافة الحوار من خلال مناقشة كافة المشكلات التي تواجه الطلاب والاستماع إلى المقترحات والأفكار التى تسهم في نهضة وتطوير العملية التعليمية كما حث سيادته الطلاب على ضرورة الالتزام بحضور المحاضرات الأون لاين والمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية فالجامعة لا تألوا جهدا في دعم أبنائها الطلاب،فمسؤولية الجامعات هى البحث فى حاجات المجتمع وإعداد الطلاب المتميزين .
وأشار صالح إلى أهمية الأهتمام بنشر وتعزيز ثقافة الحوار بين طلاب الجامعات لتمكينهم من فهم وقبول الآخر والوصول بهم إلى أن يصبحوا جيلاً مزوداً بثقافة التحاور والتواصل مع الآخر ولكي تنجح الجامعات في تحقيق هذا الهدف لابد من توجيههم لاكتساب مهارات ثقافة التحاور التي تساعدهم على فهم العالم الذي يعيشون فيه وتمكنهم من التثاقف والتسامح وقبول الآخر. فالحوار هو وسيلة الإنسان للتعبير عن حاجاته ورغباته وأحاسيسه ومشكلاته وهو طريقه لتصريف شؤون حياته المختلفة، كما أنه وسيلة الإنسان لتنمية أفكاره ونشر تجاربه وتهيئتها للعطاء والإبداع والمشاركة في تحقيق حياة متحضرة تقوم على أساس التحاور والتثاقف . ولعل معطيات العصر الذي نعيشه اليوم تدعونا أكثر من أي وقت مضى، لضرورة نشر ثقافة الحوار بين الأفراد و المجتمعات والثقافات لنكون قادرين على تحقيق الأهداف الإنسانية السامية التي تقوم على أساس حوار الحضارات ، وهذا يتطلب بداية ضرورة الإيمان بمبدأ التنوع الثقافي وتنشئة الأجيال على اساس قبول الآخر.
وأوضح صالح أن لتحقيق التنمية المستدامة إعداد قوى بشرية مدربة من خلال إعداد طلاب مدربة متميزة قادرة على إدارة وتنظيم الوقت لانها من أهم العوامل الأساسية في جميع أمور حياتنا على كل المستويات والأصعدةويجب على من أراد النجاح من الطلاب أن يسعى للتميز أن يضع له رؤية وخطة معينة وأن يصنع له مساراً مختلفاً ، فعندما خلق الله البشر لم يخلقهم متشابهين وإنما خلقهم مختلفين في أشكالهم وأخلاقهم وأسلوب تفكيرهم وعلمهم وإمكانياتهم الشخصية، مؤكدا على ابناءه الطلاب على أن تكون مختلفين بفكرهم وبمنهجهم اختلافاً يصب في تعزيز وتطوير قدراتهم وفي السعى للتطوير للوصول إلى التميز. ، كما يجب على طالب العلم أن يتعلم كيفية اتخاذ القرار المناسب وكيفية التعامل مع المشكلات، وذلك من خلال الاحتكاك بالعلماء والمختصين في مجال التخصص لرؤية كيفية تعاملهم مع المشكلات وكيفية اتخاذ القرار الصحيح السليم المبني على العلم والمعرفة