عبد الحميد بسيوني يفتح قلبة للرأي ويؤكد: أبناء ميت عقبة استحقوا لقب الدوري بجدارة والعميد لم يظلمني
عبد الحميد بسيوني
جهاد فؤاد
رغم رحيلة عن القلعة البيضاء منذ بضع سنوات إلا ان قلبه ما يزال معلقا على أسوار ميت عقبة، وهو ما أكده في أكثر من مناسبة واجتمع على حبة جماهير القلعة البيضاء حتى الآن
بمجرد أن تنطق بلقب هداف الجيل الذهبي يتبادر إلى الذهن مباشرة عبد الحميد بسيوني صاحب التاريخ المشرف والمسيرة المليئة بالبطولات
وتمكن من إبراز اسمه داخل عالم الساحرة المستديرة بسبب ادائة المميز وحبه لكرة القدم
وانه صاحب ال 71 هدف في بطولة الدوري المصري الممتاز وال13 هدف ببطولات إفريقيا.
ولد عبد الحميد بسيوني في محافظة كفر الشيخ وقد لعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية وأظهر موهبة كبيرة لفتت الأنظار إليه في مركز رأس الحربة ولكنه ظل مغموراُ بالدرجة الثانية حتى اكتشفه نادي القلعة البيضاء عام 1997 باستقدامه لهداف دوري الدرجة الثانية في ذلك الوقت ومن هنا بدأت مسيرة الهداف عبد الحميد بسيوني تتلقي الأنوار ويتسلط ضوء الشهرة والجمهور عليه لنكتشف موهبة تحفر اسمها بحروف من ذهب في عالم المستديرة
وينقل لكم موقع الرأى حواره مع الهداف صاحب المسيرة الكروية الرائعة: –
_ ما هي فلسفة كرة القدم الخاصة بك؟
-الفلسفه هو أن يستطيع المدرب أن يصنع اجيال من لاعبي كرة القدم متعلمة بشتي طرق اللعب المختلفة ويجب أن يكونوا مميزين لكي يكونوا عناصر مهمه جدا في منتخباتنا الوطنيه يصنعوا الفارق مع منتخب مصر ويضيفوا إليه
_رايك في فكرة إقامة دوري المجموعتين في الموسم الجديد؟
-هو أمر مرفوض تمامًا ولا يحقق العدالة الكروية ويؤثر على قوة المسابقة، وقال عبد الحميد بسيوني وهذا الأمر عرض علينا الموسم الماضي، ولكن العدالة في الدوري هي مباريات الذهاب والإياب ومن حقي أن أواجه كل الفرق، قد أقع في مجموعة غير متكافئة، عندما تكون العدالة كاملة تكون كل النتائج على حق.
_ ما حكمك على مستوى الدوري خلال هذا الموسم؟
-الدوري في هذا الموسم كان من أصعب واطول المواسم بشهادة جميع الاندية وجميع الأندية اجتهدت وبذلت الكثير ففي الأسابيع الأخيرة لم نلقي راحة فكانت الفرق تلعب كل 48 ساعة كان موسم شاق ولم تحسم نتائجة إلا خلال الاسابيع الاخيره
_راهن الجميع على فشلك فكيف عبرت من أزمة الهبوط وارتفعت بنتائج طلائع الجيش؟
-الجميع راهن بالفعل على فشل طلائع الجيش هذا الموسم بعد خسارته 18 نقطة، ولكننا غيرنا كل المفاهيم والطلائع أصبح من الفرق التي تخشى جميع الفرق مواجهته، كان نادي طلائع الجيش بالمركز الاخير ولكن بالعمل الجاد بيني وبين مجموعه الجهاز الفني التي لم تبخل على الفريق بشئ ودبت روح الحماس والقتال بين لاعبي الفريق مرة أخرى فجميع العاملين بنادي طلائع الجيش عملوا بإخلاص لارتفاع النادي من المركز الأخير إلى المركز الثامن في الدوري المصري وكان هذا شاق جدا ولكن حلاوة النجاح إنستنا جميع المتاعب التي حدثت طوال الموسم
_هل وجدت نفسك في نادي طلائع الجيش كمدرب من أنجح المدربين في مصر؟
نعم فقد خضت تجربة صعبه خلال الموسمين واستطعت ان اعبر بالفريق من بؤرة الهبوط وصنع فريق يآبي مواجهته أي فريق في مصر
_بالرغم من إنجازاتك كلاعب مميز ومن أهم لاعبي النادي الإسماعيلي على مر التاريخ لماذا تخلي عنك الدراويش؟
لم يتخلي عني النادي الإسماعيلي فقد انهيت عقدي مع الفريق وجاء عرض من نادي حرس الحدود فانضممت إليهم فتاريخي في النادي الإسماعيلي حافل بالبطولات والأهداف حققت مع فريق الدراويش بطولة الدوري المصري موسم2001/2002 وأحرزت رفقة نادي الدراويش 21 هدف في موسمين فقط بالدوري المحلي وهدف أفريقي ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقي ثم انضممت بعدها إلى نادي حرس الحدود لسته مواسم أحرزت خلالهم 30 هدفا
_هل تلقيت الظلم من حسام حسن خلال تواجدك في نادي الزمالك؟
– حسام حسن من أهم لاعبي مصر وتجمعني به صداقة قوية ووجوده في أي نادي إضافة قوية ولم يحدث بيننا أي خلاف
_ جماهير القلعة البيضاء تعشق عبد الحميد بسيوني منذ عام 1998 فكيف استطاع بسيوني الحفاظ على هذا الحب حتى وقتنا هذا؟
-أنا من معشوق القلعة البيضاء ونادي الزمالك هو صاحب الفضل الأول والأخير لظهور عبد الحميد بسيوني ولولا نادي الزمالك ما استطعت الوصول لما أنا عليه الآن فتجمعني علاقات طيبه مع جماهير الفارس الأبيض فجماهير القلعه البيضاء تحب كل ما اخلص للنادي وانا طوال فتره وجودي أعطيت كل الحب والتقدير للنادي وجماهيرة
_ هل عبد الحميد بسيوني تلقي الظلم خلال تواجده داخل القلعة البيضاء؟
-نادي الزمالك صاحب الفضل الأول والأخير في ظهوري حققت معه العديد من البطولات ففي أول لعبت داخل صفوف نادي الزمالك بالدوري الممتاز كان اسمي جديد على الجماهير المصرية ولم يتوقع أحد أن أضيف تلك الإضافة ولكني فاجئت الجميع وحجزت مركز أساسي بفريق الزمالك وحصلت على لقب هداف الدوري برصيد 15 هدفاُ وذلك بموسم 1997/1998 وحققت 4 بطولات مختلفة مع الفريق وهي بطولة الدوري المصري عام 2000/2001 وبطولة الكأس في 1998 بالإضافة البطولة الأفروآسيوية للأندية 1998 وكأس إفريقيا لأبطال الكؤوس 1999/2000 وسجلت 5 أهداف كان أهمها بمباراة النهائي أمام كانون ياوندي الكاميروني.
_مسيرتك مليئة بالطولات فهل من وجهة نظرك انك اخذت حقكك كلاعب؟
راضي جدا عن دوري كلاعب واخذت حقوقي بالكامل فتركت مسيرة مليئة بالبطولات والأهداف وبرزت اسمي داخل عالم المستديرة تم تكريمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1999 لكوني قد حطمت الرقم القياسي بتسجيلي 3 أهداف في 117 ثانية مع منتخب مصر ضد نامبيا في تصفيات كأس العالم 2002.
حققت 4 بطولات لكأس العالم العسكري وبطولتي إفريقيا وحصلت على لقب هداف كأس العالم العسكري 2001.
أحرزت 71 هدف في بطولة الدوري المصري الممتاز و13 هدف ببطولات إفريقيا.
_هل ستكمل مشوارك مع نادي طلائع الجيش؟
-إلى هذا الوقت نعم ولكن لا اعلم ماذا سيحدث فيما بعد فهذا قرار إداري لا يمكنني التدخل فيه وفي جميع الأحوال أنا أدين بالشكر لإدارة نادي طلائع الجيش على مجهوداتهم معي من أجل صناعة فريق قوي استطاع أن يعبر من أزمة الهبوط ويبهر الجميع بادائة
_ وجه رسالة لجماهير نادي القلعة البيضاء بمناسبة التتويج بالدوري المصري؟
-اهنئ جميع جماهير القلعة البيضاء بهذا اللقب الذي يستحقونه بجدارة وكل التوفيق لنادي الزمالك فيما هو قادم