عبدالمنعم نوح: “حياة كريمة” أعظم مشروعات الدولة المصرية
حياة كريمة من أعظم مشروعات مصر الأقتصادية
كتب عمرهاني _ السيد الأعرج
قال رئيس اتحاد المحامين والمحاميات بمصر عبدالمنعم نوح، إن “حياة كريمة” أعظم مشروعات الدولة المصرية في تاريخ مصر لتنمية قرى الريف المصرى.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصرى تحت رعاية وبحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار نوح إلى أنه لابد من الدعم والمساندة من أجل حماية حياة الإنسان بتوفير الحياة الكريمة وكذلك مشاركة كافة شباب المحامين والمحاميات بالاتحاد العام لمحامين ومحاميات مصر والوطن العربي.
وأضاف “نوح” أن المشروع إنجاز عالمي ضخم لصالح القرى والريف المصري وإعادة بناءه من جديد، وهو ما يؤكد انحياز الجمهورية الجديدة للمواطن البسيط ومحدودي الدخل في القرى والنجوع لتوفير حياة أفضل للمواطنين المصريين والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والصحي والتعليمي والاقتصادي والسكني وكافة القطاعات الخدمية لتلك القرى.
وأوضح رئيس اتحاد المحامين العربي أن هذا اهتمام كبير بالمواطن من قبل الحكومة المصرية القومية فى ظل الاهتمام الكبير من أجل خدمة الفقراء ومحدودى الدخل وهذا الإنجاز الكبير الذى أطلقه الرئيس السيسي يعد من أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يأتى تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠.
ويهدف المشروع إلى تطوير كافة جوانب تفاصيل الحياة فى الريف المصرى، وتنفيذ تدخلات اجتماعية ترتقى بحياة المواطنين.
وأكّد أن المبادرة حظيت باهتمام وتقدير دولي من جانب الأمم المتحدة، حيث تم إدراجها ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة في الأمم المتحدة حيث استهدفت توطين التنمية المستدامة بالمجتمعات الريفية، ووصول الخدمات للقرى الأكثر احتياجًا.
وشدد على ضرورة الدعم والمساندة من أجل حماية حياة الإنسان بتوفير الحياة الكريمة له وكذلك نعلن مشاركة كافة شباب المحامين والمحاميات بالاتحاد العام لمحامين ومحاميات مصر والوطن العربي.
وكان قد قال رئيس اتحاد محامي مصر وعضو المكتب التنفيذى بثورة 30 يونيو المجيدة في تصريحات خاصة للرأي، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد نهضة الجمهورية الجديدة منقذًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، مقدمًا التهنئة لجموع الشعب المصري، ولجيش مصر العظيم.
وأضاف أنَّ الفخر الحقيقي هو مشاركته في ذلك الحدث التاريخي؛ مضيفًا: «كنا نحتضر استعدادًا للموت قبل 30 يونيو بعدما أُغلقت حُميع الأبواب في وجوهنا.