« ظهرت بشعرها وأثارت جدلاً».. القصة الكاملة لـ« طالبة جامعة الأزهر» غير المحجبة
« ظهرت بشعرها وأثارت جدلاً».. القصة الكاملة لـ« طالبة جامعة الأزهر» غير المحجبة
أثار فتاة خلال أداء امتحاناتها بجامعة الأزهر فرع البنات، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة، خلال الساعات الماضية، كونها فتاة تدرس بجامعة الأزهر، أكبر جامعة إسلامية في العالم، وتساءل العشرات من رواد السوشيال ميدياً عن كيفية ظهور الفتاة غير المحجبة.
جامعة الأزهر تنشر صورة الطالبة غير المحجبة
ونشرت الجامعة إحدى الصور ، خلال مرور وفد من جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة، على اللجان للإطمئنان على سير الامتحانات، وتداولتها منصات السوشيال ميديا.
ما دفع جامعة الأزهر لتوضيح الأمر ، حيث تبين ان الفتاة« وافدة» من أفريقيا، وأن الجامعة لا تُلزم الوافدين بارتداء زياً محدداً، واعتبرت الجامعة أن الصورة طبيعية وأنه سيتم نصح الفتاة بارتداء الحجاب طبقا لقواعد الجامعة.
ووصف نائب رئيس جامعة الأزهر، في تصريحات له، ما انتقد صورة الفتاة، بأنه يسعى لصناعة الأزمات، وترك الإيجابيات، فالجامعة لا تُلزم الوافدين بزياً، فيما عبرت الفتاة عن سعادتها بالتواجد في جامعة الأزهر العريقة، وأن تواجدها شرف كبير لها، ولم تتضايق ممن انتقدوها عبر منصات السوشيال ميديا.
وفالت الفتاة «ن. أ» إنها تحترم الجميع، وتؤمن بحرية الأخرين قبل حريتها، وأن ارتداء الحجاب أو غيره، هو من ضمن الحريات التي نادى بها الإسلام وكافة الأديان السماوية، مضيفة أنها لم تتعرض لمضايقات وأن الجميع في جامعة الأزهر يعاملونها معاملة حسنة.
الفتاة غير المحجبة ليست الأولى
لم يتوقف رواد السوشيال ميديا عن انتقاد الطالبة الوافدة، حتى بعد تصريحاتها بأنها تحترم الجميع ويجب عليهم احترام حريتها الشخصية، فرجمتها سهام رواد التواصل الاجتماعي.
وأكد رواد الفيس بوك، على أنه عليها أن تلتزم بمادئ وزي الجامعة الإسلامية، وهو مادفعها أن تتمنى وتتمنى الحصول على درجات عالية وتقدير ممتاز خلال دراستها داخل جامعة الأزهر وتتمنى أن تكون قدوة للكثيرين.
ووفق مسؤول بجامعة الأزهر، فأن واقعة الفتاة غير المحجبة ليست الأولى، إنما سبقتها وقائع لوافدين يحضرون المحاضرات ويؤدون الامتحانات دون حجاب، ويعيشون ويتعايشون مع زميلاتهن المحجبات.
كما استكمل،« في فتيات كتير وافدات يحضرن المحاضرات والامتحانات دون حجاب، والجامعة لاتلزمهن بارتداء الحجاب، من منطلق إيمانها بالحرية الشخصية للوافدين، فليس هناك قانوناً يمنع ذلك، لكنه التزام نفسي باعتبارهم داخل أقدم جامعة إسلامية بالعالم.