«والد الطفلة رضوى للرأي» الذئب البشرى قتل الدكتورة وأطالب بالإعدام
قال محمد على عبد العزيز والد الشهيد الطفلة رضوى، إبنتة قرية كفر سلامون بمركز كوم حمادة فى محافظة البحيرة والتى قتلت على يد سائق توك توك بعد أن قام بإغتصابها أن إبنتة كانت الحنية كلها وطول عمرها متفوقة، وقالت لة أنها ستكون دكتورة للكشف على والدتها وعلية.
وقال وهو منهار أننى اعيش فى منزل بالخشب وطول عمرى أعمل من اجل إبنتى لكى أعلمها أحسن تعليم، وكانا رضوى من أشطر التلاميذ فى المدرسة، مشيرا أنت ا حصلت على شهادات تقدير فى كل الرأي اليومات فى المدرسة.
وطالب الأب بإعدام القاتل فى ميدان عام، حيث انة يعتبر من أقرب الجيران ويبعد منزلة عن منزل الضخية 100 متر ولم يحترم الجيرة وتحرد من الإنسانية، متقدما بالشكر، لكل رجل فى الشرطة لسرعة القبض على المتهم.
ويوضح الأب «أن أبنتى كانت تقول لى أن هشتغل وابقى دكتورة علشان اريحك علشان أنت تعبان وتعبت فى تربيتى» بهذة الكلمات الحزينة الممزوجة بالإنهيار ختم والد الطفلة حديثة مع الراي مطالبا بالقصاص.
هذا وقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة في الكشف عن ملابسات الجريمة التي راح ضحيتها طفلة صغيرة بعد قيام المتهم بقتلها وهتك عرضها ووضعها داخل شوال.
وتمكنت المباحث الجنائية من الوصول الى شخصية الجاني وهو أحد جيران المجني عليها بقرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
جثة طفلة داخل شوال بالبحيرة
كان اللواء أحمد عرفات مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا من مركز شرطة كوم حمادة يفيد وصول بلاغ من والد الطفلة الضحية بتغيبها عن المنزل وعدم تمكنهم من الإستدلال على مكانها.
وعلى الفور وجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق للبحث والتقصي عن ملابسات تغيب الطفلة عن منزلها وتمكن رجال المباحث الجنائية من كشف الملابسات حيث تبين أن جارهم المتهم ويعمل سائق توكتوك قد قام باستدراج الطفلة إلى سطح منزله للاعتداء عليها جنسيا.
وتبين للجهات الأمنية أن الطفلة الضحية حاولت الهرب من المتهم إلا أنه قام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وخرجت روحها البريئة إلا أن القاتل قام بالاعتداء عليها جنسيا بعدما فارقت الحياة ثم قام بوضعها داخل شوال وألقى بجثتها خلف أحد منازل القرية.