كتب: خيرالله فؤاد
طاردت حركة طالبان المتشددة اليوم الأربعاء النساء بالسلاح بشوارع مدينة كابول وعدد من مدن أفغانستان وذلك تحت زعمهم بعدم خروجهن للعمل أو الشوارع وهو ما تسبب في حالة زعر لدي المجتمع الأفغاني وسط حالة من القلق والترقب والخوف الشديد إزاء التطرف الديني لطالبان وتاريخهم الدموي الذي تعاد مشاهدة أمام أعينهم في عام 2021 بعد سيطرتهم علي مقاليد الحكم في البلاد.
وحذرت الحركة المتشددة النساء بعدم خروجهن للشوارع مرة أخري وإل سوف يلقون مصرعهم وأن يلتزمن في بيوتهن دون الخروج منها.
كما قامت الحركة المتشددة بصلب رجل سرق بالشارع أمام أعين المارة وقاموا بقتلة وسط جريمة قتل بشعة دون شفقة أو رحمة في إيذاء هذا الرجل الذين قاموا بقتلة كما قاموا ببث فيديو لهذا المشهد الإجرامي مما أثار الرعب والزعر لدي الشعب الأفغاني بأن القادم مع حركة طالبان سوف يكون مشهد إلي المجهول من جرائم القتل والصلب للرجال والنساء.
وكان قد استقل 200 شخصية بارزة من الحكومة الأفغانية من بينهم وزير الداخلية الأفغاني وكبير ديوان القصر الرئاسي وقائد الحرس ووزراء وكبار رجال الدولة وقيادات من الجيش الأفغاني هرباً عبر طائرة خاصة إلي أحد الدول المجاورة لأفغانستان عقب سيطرة حركة طالبان المتشددة علي مقاليد الأمور بالدولة وسيطرت علي العاصمة كابول.
كما غازلت الخارجية الروسية حركة طالبان المتشددة عبر تصريح منذ قليل أن الحركة لا تمثل خطراً داهم علي دول أسيا الوسطي في مغازلة لحركة طالبان لدخول الروس ضمن المشهد الجديد مع حركة طالبان.
وكان قد تدفق الألاف من الوفود للبعثات الدبلوماسية ورعايا بعض الدول الأجنبية والعربية إلي مطار كابول بأعداد كبيرة بهدف الهروب من حركة طالبان بعد سيطرتها علي مقاليد الأمور في أفغانستان.
كما، سمع دوي إطلاق أعيرة نارية من قبل القوات الأمريكية المتواجدة داخل مطار كابول وبمحيط المطار كما ذكرت قناة الحدث العربية عن سقوط قتلي داخل المطار أثناء هروب البعثات الأجنبية منذ قليل.
فيما أرسلت بعد الدول الأجنبية عدد من تيسير عدد من الرحلات الإضافية لإجلاء رعايا أمريكان وفرنسين ومن دولة إيطاليا .
وكان قد صرح مسئول أمني بوزارة الداخلية الأفغانية عبر مداخلة مع قناة الحدث العربية إلي أن الرئيس الأفغاني أشرف غني قد غادر أفغانستان عبر الحدود وهو الأن في دولة جاكيستان .
ومن جانبها تتواصل الخارجية الأمريكية مع بع الدول الصديقة لها لمناقشة الوضع الراهن هناك في أفغانستان وذلك عقب سيطرة حركة طالبان علي مقاليد الحكم هناك .
فيما أشار مصدر مسئول بحركة طالبان أن الحركة سوف تتسلم مجريات الحكم بالبلاد خلال ساعات من الأن .
وكانت الخارجية
قد دعت إلي ضرورة عقد مجلس الأمن جلسة طارئة حول الوضع الراهن في دولة أفغانستان وذلك عقب سيطرة حركة طالبان علي مقاليد الأمور هناك مرة أخري والسيطرة علي عدد من المقرات الرئاسية هناك وكذلك السيطرة علي مراز القوي بالبلاد .
كما طالب حلف الناتو من مجلس الأمن بضرورة التدخل السريع للوصول إلي في الأوضاع الراهنة في أفغانستان علي وجه السرعة في ظل سيطرة طالبان علي مقاليد الأمور هناك.
وكان منذ قليل قد دخل نجل شقيق زعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده في أفغانستان منذ قليل القصر الرئاسي في كابول مدعوم بعدد كبير من القوات المولية لهم وسط سيطرة طالبان علي نقاط رئاسية في كابول.
وكانت حركة طالبان قد سيطرت علي نحو 90% من عواصم ومدن أفغانستان دون قتال وسمحت لعدد من قيادات الجيش بالخروج من كابول دون مضايقات حسبما ذكرت قناة العربية الحدث.
وكانت وزارة الداخلية في أفغانستان قد أعلنت أن الحركة بدأت في دخول العاصمة كابول من كافة الاتجاهات.
وقالت الداخلية الأفغانية، إن الحركة بدأت في السيطرة على كافة المعابر الحدودية في أفغانستان.