اخبارفن ومنوعاتمدارس وجامعات

طارق الدسوقى: كل شخص لديه إعاقة وعدم التلقين في التعليم يقضى على الجهل

واصل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، فعاليات الملتقى القمي لطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي يقام تحت شعار “مبدعون باختلاف٢” برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وقيادة  الدكتور كريم همام، مدير المعهد، محاضرة عن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “موده”، ومحاضرة عن الفن كقوة ناعمة ودوره فى تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وتم عقد ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، كما تم عقد ندوة ذاتية.

الهدف

وأكد همام على دور معهد إعداد القادة فى دعم وتمكين الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مختلف الرأي اليومات، حيث يهدف الملتقى إلى تشجيع التفوق والإبداع، وتوفير بيئة مثالية لتبادل الأفكار وتطويرها، مؤكدا على تنوع فعاليات برنامج الملتقى للمساهمة فى اكتشاف المهارات الشخصية وتنميتها للطلاب.

كيان الأسرة

وانطلقت محاضرة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “موده”، والذي حاضر فيها الدكتور أحمد عباس منسق مشروع مودة، وفاطمة علي مدربة بمودة، والمدرب أحمد حسام من أحد المدربين في المشروع ذوي القدرات الفائقة، وتم مناقشة كيفية توعية الشباب المقبلين على الزواج صحيا واجتماعيا ودينيا بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهمية تكوين أسرة سعيدة، وتم الحديث عن أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا وجبت التوعية لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يعد مشروع مودة مشروع قومي لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة لتحقيق التنمية، وحث الطلاب على قراءة كتاب اسمه “خمس لغات” الذى يناقش كيفية تغير حياة الشخص الآخر بطرق بسيطة.

القوة الناعمة

كما انطلقت محاضرة الفن كقوة ناعمة ودوره فى تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وحاضر فيها الفنان طارق الدسوقي، موجها الشكر لمعهد إعداد القادة لفتح الفرصة له للتواصل مع هؤلاء الأبطال، وأكد أن كل شخص على وجه الأرض لديه إعاقة مختلفة، مشدداً على دورهم في تحقيق التنمية، كما ناقش أهمية القوة الناعمة وبناء الوعي من خلال الثقافة، والفن، والإعلام، مشيراً إلى أهمية الابتكار وعدم التلقين في التعليم للقضاء على الجهل، وأكد على دور الثقافة في بناء الوعي وتدعيم الهوية المصرية.

وفي نهاية المحاضرة حرص الفنان القدير طارق دسوقى على دعم مواهب الطلاب ذوي القدرات الفائقة وشاركهم فى عمل اسكتش مسرحى لنموذج مصغر من أوبريت غنائي شعري.

تحقيق الذات

على صعيد آخر انطلقت ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب من ذوي القدرات الفائقة، وتم تقسيم الطلاب إلى أربع ورش حسب الإعاقات وحاضر فيها الدكتور محمد والي، والدكتور على طه، والدكتور محمد سلامه، والدكتور محمد إمام، وتم التعرف على كيفية تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الذات لتحقيق أهدافهم الإبداعية.

قدرات رياضية

كما انطلقت ندوة ذاتية أدارها أبطال رياضيين ونماذج مشرفة من ذوي القدرات الفائقة من جامعة حلوان، لعرض قصص نجاحاتهم وبطولاتهم وإنجازاتهم في مجالاتهم المختلفة أمام زملائهم، وتمحورت الندوة حول مشوار كل بطل والتحديات التي تخطوها بإصرار، ملهمين زملائهم لتحقيق أهدافهم.

تراث مصرى

كما حرص المعهد على إبراز القيم الثقافية والتراثية من خلال اقامة فقرة خاصة لمسرح العرائس، تحت إشراف الدكتور اسامة محمد على مدير مسرح القاهرة للعرائس.

حيث يعتبر مسرح العرائس جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر، ويحمل في طياته تراثاً عريقاً يعكس جوانب متعددة من الثقافة المصرية، وتهدف هذه الفقرة إلى توثيق هذا التراث بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المرتبطة بتحريك العرائس وإتاحة الفرصة للطلاب لاكتشاف مهاراتهم وابتكاراتهم في هذا الرأي اليوم.

إبداع موسيقى

واختتم المعهد فعاليات الملتقى “مبدعون باختلاف مبدعون ٢” بحفل ختامي تضمن حفل غنائى لفريق معهد “قيثارة للموسيقى”من ذوي القدرات الفائقة” تحت إشراف الدكتور كرم ملاك، رئيس مجلس إدارة معهد قيثارة للموسيقى، وعميد كلية التربية الموسيقية السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى