طارق الدسوقى: الفن يحارب الأفكار المغلوطة ويبنى وعى الشباب
نظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية، برنامجًا تدريبيًا مميزًا يهدف إلى بناء الوعي لدى قادة الجامعات الحكومية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنسيق الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة، والدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة.
تضمنت الفعاليات محاضرة عن الفن ودوره في محاربة الأفكار الهدامة وغير السوية، قدمها الفنان طارق الدسوقى، كما قدم الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد، محاضرة عن كيفية التوعية بفن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم.
بناء الوعى
قال همام إن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن جهود المعهد المستمرة لتعزيز قدرات القادة الجامعيين وتطوير مهاراتهم، حيث إن بناء الوعي هو العنصر الأساسي في تعزيز الثقافة العامة وتحقيق التطور الشامل في مجال التعليم العالي، كما يهدف البرنامج إلى مواجهة التحديات المعاصرة والاستجابة لها بشكل فعال ومبدع، وتأهيل سفراء من الجامعات المصرية لبناء الوعي لدى طلاب تلك الجامعات.
تعزيز القدرات
وألقت الدكتورة عبير قاسم، نائب رئيس الجامعة، كلمتها مؤكدة على أن البرنامج التدريبي فرصة قيمة لتعزيز قدرات قادة الجامعات وتوسيع آفاقهم المعرفية.
رؤية طارق الدسوقى
وأكد الفنان القدير طارق الدسوقي، خلال محاضرته، على دور الفن في محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة، وأشار إلى أهمية تعزيز القيم الإيجابية ودور الفن في بناء وعي الشباب، وأن مسالة بناء الذات العقول ملف مهم فى هذه الفترة من تاريخ مصر.
كما ناقش موضوع الوعي الذي يعد من أخطر الملفات المهمة التى لا تقل أهمية عن المشروعات القومية، فبناء الإنسان وتنمية وعيه والحفاظ على هويته الأصيلة من المسائل المهمة جدا، متطرقا إلى أن الإعلام يعد وسيط لنقل كل أشكال المعرفة، وله دور كبير في بناء العقول، وأكد على مفهوم الوحدة الوطنية، كما أشار إلى أهمية إبراز النماذج الإيجابية في مختلف الفئات الاجتماعية والأعمال الفنية التي تساهم في العودة إلى قيم الأخلاق والصبر والإيثار والرحمة والمودة.
الإتيكيت والقيادة
كما ألقى الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد، محاضرة عن فن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم، حيث تم تنظيم هذه المحاضرة لزيادة الوعي بأهمية تلك القواعد والممارسات المهمة، حيث قدم نصائح وإرشادات حول كيفية التصرف بأسلوب لائق ومحترم في مختلف المواقف الاجتماعية والمهنية، والسلوك اللائق في المناسبات الرسمية والاجتماعات، وتعزيز الوعي بأهمية الإتيكيت والبروتوكول في تحقيق التواصل السلس والاحترام المتبادل بين الأفراد، وتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتفاعل بشكل محترف في المجتمع والعمل والمناسبات الرسمية، مع عرض شامل لمفاهيم الإتيكيت والبروتوكول والمراسم، وأهمية تطبيقها في بيئة العمل، موضحا نماذج إتيكيت الحديث والاستماع والإنصات، وإتيكيت الملابس للرجال والسيدات، كما تطرق لشرح إتيكيت تنظيم المؤتمرات والفعاليات، ومراسم رفع العلم الجمهوري داخل المؤسسات الجامعية.