ضرب وخيانة وإغتصاب وإجهاض ..نجوم يستغلون السوشيال ميديا لتصفية حسابتهم الشخصية
ريم عبد العزيز
لم تكن حالة الفنانة “ياسمين عبد العزيز” وطليقها رجل الأعمال “محمد حلاوة” هي الأولي من نوعها في إستخدام السوشيال ميديا وسيلة لإشعال الحرب بينهما بعد الإنفصال بل سبقهم عدد أخر من النجوم .
إتهمها بإجهاض نفسها من أجل الحفاظ علي رشاقتها
مثل مذيعة الكورة “مي حلمي” والمطرب “محمد رشاد” فبعد وقوع الطلاق بدأت “مي ” باستخدام صفحتها علي الإنستجرام فى التشهير بعلاقتها بـ”رشاد” والإفصاح عن أدق التفاصيل في حياتهم الزوجية لنعلم من فيديوهاتها التي قامت بنشرها عبر خاصية إستوري أنها تعرضت للضرب منه وأنها هي من كانت تهتم بالأمور المادية الخاصة به ليرد الآخر أنها قامت بإجهاض نفسها بعد خضوعها لعملية شفط دهون ليضرب الثنائي أنهم شخصيات عامة عرض الحائط ويعرضون حياتهم الشخصية للمشاع مما جعلهم يخسرون إحترام الناس لهم .
ضربها وفقدت الطحال بسببه ..
كذلك واقعة “سميه الخشاب” والفنان “أحمد سعد” فهم أيضاً استخدموا السوشيال ميديا كوسيلة لإقامة الحروب بينهم بعد الإنفصال وفضح أسرار زواجهم والتي علمنا منها أن أحمد سعد كان يضرب سمية وفي احد المرات جعلها تفقد الطحال بإجراء عملية جراحية لإستئصاله هذا بخلاف أنها أشارت أن سعد يعاني من إضطرابات نفسية ويأخذ علاج لها.
ربيع وعليش رفضا الإنفاق علي بناتهم ..
ومن منا ينسي واقعه طليقة النجم “علي ربيع” التي نشرت فيه فيديو لمنزل ملئ بالحشرات الزاحفة وهو المنزل التي تقيم فيه مع إبنتها وعلقت وقتها أنها تعيش هي وإبنتها في منزل متدني لأن علي ربيع يرفض الإنفاق علي إبنته .
ونفس الحالة مع طليقة مذيع الراديو خالد عليش التي إستخدمت صفحتها علي الفيس بوك وأكدت أنها تعرضت للضرب والخيانة منه وبعد الإنفصال تعاني من عدم إنفاقه علي بنته لتقول (ببيع حاجاتي الشخصية حتى أصرف علي بنتي).
وأخيراً وليس آخرا طليقة مخرج الإعلانات “تميم يونس” التي قامت بنشر فيديو علي انستجرام تتهمة فيه بأنه قام بإغتصابها زوجيا قبل إنفصاله عنها مما أدخلها في أزمة نفسية لمده عام .
وكشفت الدكتورة “سامية خضر” أستاذ علم الإجتماع أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة مدمرة لقيم وأخلاقيات المجتمع المصري وأصبح الأسرار تفشي علي الملأ ليشاهدها الملايين طمعاً وراء مشاهدات عالية وما شابة لتؤكد أن مرض الشهرة الذي أصاب العديد من النجوم هو من دفعهم لإستخدام هذا الأمور الحياتية بشكل مهين للغاية