صلاح عبد الصبور فارس الكلمة في نادي فنون الأوبرا بدمنهور
في إطار احتفالات وزارة الثقافة تحت رعاية معالي الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم بمرور أربعين عاما على رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر لقاء تحت عنوان “صلاح عبد الصبور فارس الكلمة” الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء ٣٠ نوفمبر على مسرح أوبرا دمنهور؛
وذلك في نادي فنون الأوبرا الذي تعده وتقدمه الفنانة التشكيلية إيمان مكاوي مدير عام أوبرا دمنهور، تحت إشراف فني الدكتور خالد داغر، وبالتعاون مع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق والتابع لقطاع شئون الانتاج الثقافى برئاسة الفنان خالد جلال.
يستضيف النادي الشاعر والكاتب الدكتور مصطفى سليم رئيس قسم الدراما والنقد المسرحي بأكاديمية الفنون ؛ ليتحدث عن أعمال عبد الصبور المسرحية وإسهاماته في تاريخ المسرح الشعري مع عرض لقراءات من مسرحيتي “مأساة الحلاج ” و” مسافر ليل ” .
وسوف يتضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي للمخرج الشاب كريم الشحري من إنتاج المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بجانب مجموعة من القصائد المسجلة بصوت الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، وكذلك إلقاء حي لبعض قصائده التي يلقيها أحمد الشرقاوي عضو نادى ادب جامعة دمنهور .
وتفتح دار أوبرا دمنهور أبوابها لمختلف فئات المجتمع بمحافظة البحيرة للدخول مجانًا، حيث إن الدعوة عامة للجميع من المثقفين و الطلبة و الشباب و راغبي التطلع على الأعمال الثقافية والفنية بدار الأوبرا.
وتنتظر أوبرا دمنهور بمناسبة عيد الطفولة حفلا فنيا فى ٢٨ نوفمبر ويحييه كورال أطفال أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار على مسرح أوبرا دمنهور، يتضمن برنامج الحفل باقة مختارة من أجمل أغاني الأطفال بجانب أوبريت الليلة الكبيرة الذي ينال استحسان الاطفال ويطلبونه دائما، حيث إنه يجذب الأطفال والكبار، فهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات: (الأراجوز – بائع الحمص – بائع البخت – القهوجي – المعلم – العمدة – الراقصة – مدرب الأسود – الأطفال – المصوراتي – معلن السيرك – المنشد – الفلاح).
الجدير بالذكر أن كورال أطفال أوبرا الإسكندرية قدم أوبريتات متنوعة ناجحة، كما أنها تقدم عروض فنية تسعى إلى تحقيق أهداف تربوية واجتماعية وقومية منها الحفاظ على الهوية الفنية المصرية.
يذكر أن اليوم العالمي للطفل تأسس في عام 1954، ويحتفل به العالم ومصر في يوم 20 نوفمبر من كل عام؛ بهدف تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاهية الأطفال، وذلك حسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تقيم جميع البلدان يومًا عالميًا للطفل يحتفل به بوصفه يومًا للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل