صفا الجميل الشهير بـ نوفل وعشقه ليلي علوي
أسماء حسني
ولد الفنان صفا محمد والذي أشتهر في السينما المصريه بأسم صفا الجميل في 7 فبراير 1935.
وتم إكتشافه من الموسيقار محمد عبد الوهاب، وقدمه في فيلم دموع الحب.
ثم أكتشف فيه الفنان الراحل نجيب الريحاني، موهبة كوميدي وقدمه معه في فيلم سلامة في خير 1937.
وقدم عدد كبير من الأفلام في السينما المصرية و شارك في بطولة فيلم من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
ووفقاً للأستفتاء النقاد في عام 1996، وهما فيلم العزيمة، وفيلم سلامه في خير.
يقال أن أسمه الحقيقي حسين زكي فيضي، ويقال أن أسمه صفا محمد.
ولكنه عرف في الأوساط الفنيه بأسم صفا الجميل، وأنتشرت شائعات بأنه يعاني من إعاقة ذهنية.
وذلك لأنه مثل العديد من أدوار الغباء، ولكنه كان شخصاً ذكية جداً.
و أستطاع أن يرسم البهجة على وجوه الجماهير حتى في أدواره الصامتة
وقد أستطاع أن يكسب قلوب المشاهدين، حتى انه أصبح من أهم وأشهر الكومبارس في السينما المصرية.
الحياة الشخصية للفنان صفا الجميل
و أحب الفنان صفا الجميل الفنانة الراحله ليلى مراد، ودق قلبه لها بشدة.
و قد أوشك على الإعتراف بالحب أكثر من مرة، ولكن في كل مرة كان يتذكر أنه لم دميم الوجه، فيتراجع عن الإعتراف لها.
وظن صفا للجميل أن الفنانة أسمهان تحبه، لأنها كانت تحرص على وجوده معها في الأستوديو.
وأيضا في كافة أعمالها فنية ولكنها كانت تحبه حب الإنسانية.
ومن أهم الأدوار التي قدمها، حيث قدم دور صفا في فيلم مع الناس.
وأيضاً مساعد الطباخ المدعو مدبولي في فيلم جوز الأربعة، وهو الذي جسد شخصية حرنكش في فيلم دهب.
كمل قدم دور مخيمر في فيلم مدرسه البنات، ونوافل أبن المعلم سماحة القهوجي في فيلم شباك حبيبي 1951.
وقال أشهر جمله في تاريخ السينما المصرية، وهى (شرف البنت زي عود الكبريت لو ولع مرة ميولعش تاني).
وكانت تميمة الحظ لعدد من النجوم الكبار مثل محمد عبد الوهاب الذي كان يتفاءل بوجوده دائماً.