كتب : مجدي درويش
يعد المدير الفني المصري، شوقي غريب، واحدا من أبرز وأهم من تولوا القيادة الفنية للمنتخبات الوطنية المصرية، سواء كان المنتخب الأوليمبي أو المنتخب الأول، إلى جانب العديد من الأندية.
ويمتلك شوقي تاريخ رائع من الألقاب التى نجح في تحقيقها لاعبًا ومدربًا، مع منتخبات مصر الوطنية في مختلف المراحل السنية.
ولد شوقي غريب في الـ26 من فبراير 1959، وذاع صيته لاعبًا لكرة القدم داخل مدينة المحلة الكبرى، وكان مركزه الأساسي لاعب وسط الميدان.
ويعتبر أحد أهم نجوم خط الوسط بين كتيبة جيله، وإنضم للفريق الأول للمنتخب الوطني المصري وقاده لتحقيق الفوز في أمم إفريقيا 1986.
ولعب غريب للمنتخب المصري خلال أولمبياد “لوس أنجلوس” سنة 1984، وحصل مع منتخب مصر كلاعب على لقب “كأس الأمم الإفريقية” سنة 1986.
وبعدما أن اعتزل لعب كرة القدم، توجه شوقي إلى العمل كمدرب وتولى مهمة القيادة الفنية لمنتخب مصر للشباب في عام 2001.
وقاد منتخب الشباب للصعود لـ “نهائيات كأس العالم” للشباب التي أقيمت بالأرجنتين، ونال خلالها الميدالية البرونزية كأول مرة خلال تاريخ الكرة المصرية، التي تحصل فيها على ميدالية لبطولات كأس العالم.
وتولي غريب المدرب العام لمنتخب مصر الأول مع الكابتن حسن شحاتة، أثناء تواجد الأخير بمنصب المدير الفني لمنتخب مصر.
وتمكن الثنائي سوياً من الإنتصار بثلاثة بطولات تواليًا من كأس الأمم الإفريقية، في أعوام 2006 و2008 و2010.
كا عمل شوقي غريب بمنصب المدير الفني لمجموعة من فرق الدوري الممتاز، مثل سموحة والإسماعيلي.
وذلك قبل أن يتم اختياره من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق تحت رئاسة جمال علام كمدير فني لمنتخب مصر الأول عند الـ27 من نوفمبر سنة 2013.
خلفًا للمدرب الأمريكي بوب برادلي، ولكنه لم يستمر في قيادة الفراعنة، فرحل وتولى القيادة الفنية لنادي الإنتاج الحربي في الـ22 يوليو عام 2015 إلى 20 مارس 2017.
وأخيرًا تم تعيينه من قبل اتحاد الكرة، اليوم الإثنين، مدربا للمنتخب الأوليمبي، للمرة الثانية، بعدما قاد منتخب مصر للصعود إلى أوليمبياد طوكيو 2020.
ووقع الاختيار على شوقي غريب، خلال اجتماع اتحاد الكرة الذي عقد اليوم الأثني، وذلك بتوصية نيلو فينجادا.
ويعاونه كلًا من، معتمد جمال كمدرب عام، ووائل رياض كمدرب مساعد، وطارق سليمان كمدرب لحراس المرمى، وكمال عبد الواحد كمعد بدني.
