شمعات مضيئة في حياة “مو” صلاح الإنسان.. تعرف عليها يوم مولده
شريف مدحت _محمد يحيى
يتم اليوم الثلاثاء، اللاعب الدولي محمد صلاح، جناح
منتخب مصر، المحترف في فريق ليفربول الإنجليزي عامه الـ29، فـ”مو” من مواليد 1992.
“مو” الإنسان
يوجد في حياة “مو”، كما تطلق عليه جماهير الريدز، الكثير من المواقف الإنسانية، منها:
جهازا غسيل كلى
ساهم صلاح في إنشاء مركز طبي جديد في قريته
“نجريج” بمحافظة الغربية، لبرد جزءا دوره المجتمعي
تجاه قريته، إذ دفع ثمن جهازين لغسيل الكلى، فضلا
على مساهمته ماديًا في دعم إحدى المدارس بقريته، ثم إنشاء المعهد الأزهري للبنات.
الصرف الصحي
وتأكيدًا لدوره المجتمعي تبرع “مو” بقطعة أرض وما
يقرب من 400 ألف جنيه إسترليني لبناء أعمال
معالجة الصرف الصحي في ضواحي المدينة، ما
يضمن حصول قرية نجريج على إمدادات طوال العام.
“مو” ينقذ مشردًا
وأثناء ذهاب “مو” إلى إحدى محطات الوقود، في
مدينة ليفربول، أنقذ محمد صلاح أحد الأشخاص
المشردين من مضايقات وسخرية بعض المتنمرين،
حيث لاحظ أن بعض الشباب يتنمرون على مسن
يدعى “ديفيد كريج”، فنزل من سيارته ودافع عنه، ومنحه 100 جنيه استرليني.
محطة البنزين
مواقف “مو” الإنسانية لا تنتهي، ففي لفتة إنسانية، من صلاح، أثناء تواجده في إحدى محطات البنزين
الموجودة في مدينة ليفربول بإنجلترا، وخلال تعبئة
سيارته الخاصة بالوقود في محطة ساينس بيري في
ليفربول، دفع “مو” تكلفة الوقود لجميع الأشخاص في
المحطة، الأمر الذي دفع زميله السابق بالفريق ديان لوفرين للتعليق على الواقعة.
طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة
كما ظهر “مو” صلاح، من قبل في لقطة إنسانية رائعة
مع أحد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك
خلال تدريبات فريقه بملعب فودافون أرينا، لخوض كأس السوبر الأوروبي أمام تشيلسي.
وظهر محمد صلاح، وهو يتبادل الكرة مع الطفل الذي
يتمتع بمهارة مميزة، قبل أن يتنافس لاعبو ليفربول
على مشاركة الطفل اللعب، والذي بدت عليه علامات
السعادة والسرور، وسرعان ما لقي الفيديو، تفاعلا
كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من محبي النجم المصري.
طفل مريض
كما أجرى “مو” صلاح، اتصالًا هاتفيًا بطفل من مدينة
طنطا، يحتاج لإجراء عملية زرع نخاع، وكانت الأمنية
الوحيدة للطفل تتمثل في لقاء الفرعون المصري، خلال
فترة تواجده في مصر، ليجري اتصالاً هاتفيًا مع
الطفل، ووعده بزيارته، كما تكفل بعلاج الطفل المصاب.
أوسكار
فيما أقدم مو صلاح على موقف إنساني ليس بالغريب
عنه، حينما لبى رغبة طفل من مشجعي “الريدز”، وأحد
عشاق “الفرعون المصري” وزاره في منزله، ما حدا
بسارة ماري، والدة الطفل أوسكار، لشكر محمد صلاح
عبر “تويتر”، وكتبت: “ها هو هنا، شكرًا جزيلاً لك،
ونحن لن ننسى أبدًا ما فعلته الليلة الماضية، أوسكار قال لي إنها أفضل ليلة في حياته”.
وكان الطفل الإنجليزي أوسكار قد كتب في واجبه
المنزلي في كراسته مقطعا من أغنية محمد صلاح،
ورسم “مو” مع الأهرامات، وطلب من أمّه أن تنشرها
على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على أمل أن يراها صلاح.
طفل الشارع
كما فوجئ مو صلاح بتعرض الطفل البريطاني، لويس
فاولر، لنزيف في أنفه عقب اصطدامه بأحد أعمدة
الإنارة وهو يحاول اللحاق بسيارة صلاح، وعند
مشاهدة صلاح الطفل توقف ونزل من سيارته والتقط معه العديد من الصور التذكارية.