ساحة الرأيفن ومنوعات

سيتي الضابط الذي أعاد هيبة مصر

سيتي الضابط الذي أعاد هيبة مصر

الإسم : سيتي الأول

الشهرة : مري ن بتاح

الوالد : رمسيس الأول

الأم : سات رع

الزوجة : آت _ تويا

الأبناء : تيا _ رمسيس الثاني _ حنوت مي رع _ تيا

الأحفاد : مرنبتاح _ مريت آمون _ خع مواس _ نبت تاوى

تاريخ الميلاد : 1323 ق.م أفاريس (تل الضبعة)

تاريخ الوفاة : 1279 ق.م طيبة (الأقصر)

المومياء : متحف الحضارة بمصر

اللقب الإغريقي : سِثوسيس

ولد سيتي لعائلة من ضباط الجيش المصري ترجع أصولها إلى محافظة الشرقية وظهر دور اسرته مع تولى والده الملك رمسيس الأول لمنصب الوزير فى عصر الملك حور محب، ومن ثمّ أصبح نائب الملك وولي عهده لأنه “حور محب ” لم يكن له أبناء من الذكور، وبالفعل تولى رمسيس الأول عرش مصر بعد حور محب، وورث رمسيس الأول جميع مناصبه لابنه الأكبر سيتي الأول الذي كان ضابطا في الجيش المصرى والذي اكتسب خبرة كبيرة في ساحات المعارك ولم يخسر معركة خاضها طيلة سنوات حياته وقد تدرج في المناصب القيادية حتى أصبح هو وزيرا للملك ونائب له.

تولى رمسيس الأول قيادة البلاد وظل على العرش لفترة أقل من عامين وتوفى بعدها ليتولى الشاب سيتي الأول مقاليد الحكم، وكان له ولد وحيد أطلق عليه رمسيس تيمنا بوالده هذا الطفل الذي سنتعرض لقصة حياته فيما بعد هو الملك رمسيس الثاني.

طفولة وشباب سيتي

كانت المنطقة التى جاءت منها عائلة الملك سيتي في الدلتا يسيطر عليها الكهنة الذين فرضوا على الناس عبادة الإله المصري القديم “ست” والذي يعرف خطأً بأنه إله الشر في مصر القديمة، ولكن حقيقة الأمر انه كان يشير لقوى الفوضى وإله الأراضى الأجنبية في مصر القديمة، وكان الإله “ست” في مصر القديمة يوصف بأنه ذو شعر أحمر، ويرجح العلماء أن “سيتي” (معنى اسمه المنتسب للإله ست)، وتم إطلاق هذا الاسم عليه لأنه كان ذو شعر أحمر ..

تابع العالم كله سفر مومياء الملك المصري المظلوم رمسيس الثاني في رحلة علاجية إلى باريس عام 1976 كانت أغرب النتائج التي أعلنها فريق البحث أن الملك كان على الأرجح أبيض البشرة بينما جذور شعره التى غزاها الشيب تحمل بقايا من لون شعره الأصلى والذى كان غالبا أحمر، هذا الاكتشاف صنفته عالمة المصريات الفرنسية كريستيان نوبلكور، كدليل على تباين ألوان وأشكال المصريين وعدم اقتصارهم على لون بشرة واحد وهو ما لا يزال موجودا على أرض مصر حتى الآن ودليلا قويا على العامل الوراثي المشترك بينه وبين ولده سيتي في لون بشرته ولون شعره..

مع تتويج الملك سيتى الأول ملكا للبلاد وصلت أنباء التتويج لكل الممالك المجاورة، أنه تقلد عرش مصر مقاتل و محارب عظيم وانه سيخوض المعارك لإعادة هيبة مصر وعظمتها فى الشرق الأدنى القديم، والنقوش الموجودة علي جدران مقبرته في غرب الأقصر وعلى جدران معبد الكرنك تؤكد ذلك وأن نبأ جلوسه على العرش غرس الرعب في قلوب هؤلاء الهمج..

بدأ سيتي الاستعداد لخوض المعارك وتأديب الأعداء الذين ظنوا أن مصر فقدت قوتها وأصبحت بدون ملك أو جيش يحميها، ولكن سرعان ما بدأت الجيوش تتحرك لتعلن عن ميلاد عصر جديد وبالفعل أصبحت البلاد التي كانت قد أوشكت على الضياع فى نهايات الأسرة الثامنة عشرة خصوصًا بعد ملوك العمارنة وأعنى الملك أخناتون وخلفاءه، أصبحت في شهور معدودة قوة لا يستهان بها في الشرق كله..

انطلقت مبادرة بعنوان “My Colorful Past” تستخدم تقنية التعرف على الوجه من خلال التكنولوجيا لإعادة بناء وجوه الشخصيات التاريخية التي اثرت في التاريخ ……

إلى اللقاء مع الجزء الثاني من المقال لنتعرف على علاقة الملك سيتي الأول بإسرائيل ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى