كتب : محمد مأمون
أثار سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ردود أفعال واسعة حول العالم وذلك على مدار الساعات الماضية بعد ما أعلنت فصائل المعارضة المسلحة فرار “الأسد” الذي لا يزال موقعه غير معروف حتى الآن.
الولايات المتحدة
علق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على ما تم إعلانه من سقوط النظام السوري، وقال إن “روسيا وإيران الآن في موقف ضعف كبير”.
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس، كتب ترامب: “لقد رحل الأسد. فر من بلاده… روسيا وإيران الآن في موقف ضعف كبير، سواء بسبب الأزمة الأوكرانية أو الضغوط الاقتصادية والسياسية”.
أما عن البيت الأبيض، فقد أصدر بياناً، أكد فيه على أنه “يتابع الأحداث غير العادية في سوريا عن كثب ويتواصل مع الشركاء الإقليميين باستمرار”.
فرنسا
الجانب الفرنسي أبدى ترحيباً مبدئياً بما شهده الشارع السوري من تغيير جذري، ودعت فرنسا إلى “إنهاء القتال والمضي نحو انتقال سياسي سلمي”، مشددة على أن “الوقت الآن هو وقت الوحدة في سوريا”.
إيطاليا
من جهته، كتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على حسابه على موقع التواصل “إكس” تغريدة قال فيها: “أتابع تطورات الوضع في سوريا باهتمام بالغ. نحن على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق وسنواصل العمل لدعم الاستقرار”.
بريطانيا
في تصريحات لها، قالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر: “إذا رحل الأسد، فذلك تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعده يجب أن يكون حلا سياسيا يعمل لصالح الشعب السوري”.
ألمانيا
أعربت ألمانيا عن “ارتياحها الكبير” لسقوط حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا بعد إعلان الفصائل المعارضة المسلّحة إسقاطه، بينما حذرت في نفس الوقت من وصول “متشددين” الى السلطة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان لها: “يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي متشددين آخرين تحت أي شكل كان. لذلك ندعو كل الأطراف الى تحمّل جميع مسؤولياتها تجاه كل السوريين”.
مصر
في مصر، شددت وزارة الخارجية على أهمية تغليب المصلحة العليا للبلاد في سوريا، وبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأصدرت الوزارة بياناً، قالت فيه إنها “تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا، وتدعو جميع الأطراف السورية إلى صون مقدرات الدولة”، وأضاف البيان: ” أكدت مصر فى هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق، جاء ذلك فى بيان صادر عن وزارة الخارجية”.
الأمم المتحدة
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأم المتحدة، توم فليتشر: “النزاع الذي استمر لعقدٍ من الزمن أدى إلى نزوح الملايين، والآن أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا. سنواصل تقديم الدعم الإنساني حيثما استطعنا”.
أما عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، فقد أشار إلى أهمية ترتيب مرحلة انتقالية شاملة ومستقرة، وأكد: “أحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني”.