سد النهضة.. السودان يُكذب تصريحات إثيوبيا حنول مشاركة جنوب أفريقيا في المفاوضات
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بيانا عاجلاً اليوم توضح فيه صحة رفضها ومصر مشاركة جنوب أفريقيا في مفاوضات سد النهضة.
ونفت الوزارة في البيان التصريحات التي نُسبت لوزير المياه والري والطاقة الإثيوبي التي ذكر فيها أن السودان ومصر رفضا مشاركة جنوب إفريقيا ضمن فريق مفاوضات سد النهضة.
كما قالت الوزارة في بيانها ، إن هذه التصريحات غير صحيحة ومجافية للحقيقة، مؤكدة أن السودان حريص بصورة ثابتة وحثيثة على الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
كما يحفظ مصالحها بما في ذلك حق إثيوبيا في التنمية بشرط توقيع اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان المباديء في عام 2015.
وأضاف البيان، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تقدمت بدعوة للدول الثلاث الأطراف لاستئناف المفاوضات بكنشاسا خلال أبريل الجاري على المستويين الوزاري والخبراء.
وشارك السودان في الاجتماعات التي اختتمت دون التوصل لاتفاق في ظل التعنت الأثيوبي وعدم الاستجابة لمقترحات الحلول التي طُرحت من السودان ومصر.
كما أبدى السودان ملاحظات حول منهجية التفاوض التي أدت إلى أن تظل المفاوضات تدور في حلقة مفرغة.
ولفتت الوزارة إلى أنه في ظل تعنت إثيوبيا، قرر السودان عدم استئناف المفاوضات وقدم مقترحاً بمنح دور أكبر للخبراء.
وتقدم السودان بمقترح الرباعية برعاية جمهورية الكونغو (رئيسة الاتحاد الإفريقي).
جاء ذلك من أجل الوصول إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الأطراف.
إثيوبيا ترفض المقترح
خاصة وأن الأطراف الثلاثة “الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة” تشارك في التفاوض كمراقبين وليس كوسطاء.
ولفت البيان إلى أن إثيوبيا أعلنت عدم موافقتها على المقترح باعتباره خروجاً بالمشاكل الإفريقية خارج البيت الإفريقي.
فيما جاء مقترح آخر بأن يقوم الرئيس تشيسكيدي رئيس الكونغو بالتنسيق مع الأطراف الدولية.
تسهيل التفاوض حول سد النهضة
بهدف تسهيل عملية التفاوض والتوصل لاتفاق خلال 8 أسابيع وهذا المقترح أيضاً رفضته إثيوبيا.
وأكدت الوزارة في بيانها أنه خلال المفاوضات برز مقترح بأهمية إشراك جنوب إفريقيا بجانب الدول المذكورة.
كما رحب السودان بشدة وأعلن موافقته على المقترح، كما رحبت به مصر أيضاً.
وكان ذلك بحضور وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ومفوض السلم والأمن الإفريقي.
