سائق القطار أنقذ حياة شاب.. وتزايد حالات الانتحار أصبح لغزا؟
سائق القطار أنقذ حياة شاب.. وتزايد حالات الانتحار أصبح لغزا؟
أقدم اليوم شاب يبلغ من العمر 35 عاما على الانتحار وذلك بعد أن قام بإلقاء نفسه أمام قطار المترو داخل محطة الدقي.
كتب.. هيثم زهرة
ولحسن حظ الشاب استطاع سائق القطار أن يمنع الموت الذي كان على بعد خطوات قليلة من الشاب بعدما نجح في التوقف بالقطار في اللحظات الأخيرة.
بسبب مروره بأزمة نفسية حاول صباح اليوم شاب في العقد الرابع من عمره الانتحار بعدما قرر القاء نفسه تحت عجلات قطار المترو أثناء مروره داخل محطة الدقي.
هذا وقد صرح مصدر داخل محطة المترو أن الشاب قفز بالفعل أمام القطار القادم إلى محطة الدقي محاولا الانتحار لولا يقظة سائق القطار الذي توقف في آخر لحظة إلا أن الشاب أصيب ببتر في مشط قدمه.
سائق القطار أنقذ حياة شاب.. وتزايد حالات الانتحار أصبح لغزا؟
ولأن الحادث لم يعد حادثا عارضا بل أصبح ظاهرة تستحق التفسير والمناقشة يحاول موقع الرأي خلال السطور القادمة من معرفة الأسباب النفسية التي قد تدفع الشباب للانتحار.
يقول علماء النفس أن المنتحر هو ضحية للكثير من العوامل التي تعد متشابكة ومعقدة، وهي من تدفعه للوصول أولا لحالة من اليأس إلى أن يتخذ القرار بإنهاء حياته .
ويتابع المختصين في علوم النفس البشرية أن من ضمن هذه العوامل ضعف النفس، والمرض، وغياب النازع الديني، وأحيانا تعاطي المواد المخدرة.
ويتابع المتخصصين أن من أهم الأمراض النفسية التي تصيب الشاب المنتحر قبل اقدامه على الانتحار هو مرض الاكتئاب والخوف من المستقبل.
ويؤكد علماء النفس أن مرض الاكتئاب هو الأخطر على الإطلاق كما أن هناك بعض الأمراض الأخرى المرتبطة بحالات انتحار الشباب ومنها الفصام، والهلاوس السمعية والبصرية.
وتقول بعض الدراسات أن الاشتباك يأتي من خلال شعور الشاب بالضيق أو الألم النفسي نتيجة اصابته بالاكتئاب وهو ما قد يدفعه لإدمان المواد المخدرة التي تقوم بتسهيل خطوة الانتحار في عين الشباب .
وعن الأسباب المجتمعية تقول أحدث الدراسات النفسية والاجتماعية أن التفكك الأسري، والفراغ، والوحدة وأصدقاء السوء والخلافات الأسرية قد تدفع الشباب للإقدام على الانتحار.