كتب : كريم الفولي
بعد غياب طويل عاد لقب الدوري الممتاز، للقلعة البيضاء، في موسم استثنائي طويل مثير تعددت أسمائه بين موسم “الفار”، وموسم “المجاملات والتفويت”، وأيضًا سمي بموسم التوقفات، ولكن في النهاية أسدل الستار عن الموسم بحلوه ومره بحاصد لقبه الزمالك، ووصيفه النادي الأهلي، والهابطون الثلاثة وادي دجلة، وأسوان، والإنتاج الحربي.
شهدت مباراة تسليم الدرع بين الفارس الأبيض، الظافر بالدرع رقم 13 فى تاريخه، في النسخة رقم 64، وبين فريق البنك الأهلى، الذي استمر بدوري الأضواء والشهرة، فى اللحظات قبل الأخيرة عن طريق اقترض النقاط، بعض المنشاوات والهرج والمرج والخروج عن النص فى لحظة التتويج وتسليم درع الدوري أبناء ميت عقبة، والتي كانت دخيل سلبي ومأساوي في لحظة بيضاء تاريخية.
انطلقت صافرة حكم الساحة معلنًا إنتهاء المباراة الختامية للزمالك، وتنفس الجميع الصعداء، وتبادلوا التهاني مع القلة الحاضرة من الجمهور، وعندما جاءت لحظة نزول بعض زوجات اللاعبين للبساط الأخضر، لكي يعيشوا لحظة الفوز والنشوة والانتصار، وهذا تقليد عالمي نشاهدوا فى كل الملاعب الأوروبية، كان أحمد مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة والتي تدير شؤون اتحاد الكرة، واقفًا بالمرصاد أمام الباب، ويمنع دخول زوجاتهم، ليتبرع ويتطوع شيكابالا، قائد الفريق للدفاع عن حقوق زملائه، ويستبسل أمام تعنت أحمد مجاهد، حتي وصل الأمر بينهم إلي التراشق بالألفاظ، ليطغي على المشهد السعيد، التي دامت تنظروا الجماهير الغفيرة واللاعبون طوال الفترات الماضية.
انتصر “شيكا” ورفاقه على مجاهد، وأعوانه ونجحوا في فض السور الشائك الذي وضعه رئيس اتحاد الكرة، لتدخل زوجات اللاعبين، وأبنائهم ويحتفلوا بالدرع ويلتقطوا الصور التذكارية فى مشاهد مضيئة جميلة سوف تخلد للتاريخ.
الجدير بالذكر أن الزمالك، نجح في خطف لقب الدوري العام، بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي النادي الاهلي، ليضيف اللقب رقم 13 إلي دولاب بطولاته، تحت قيادة المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، وكان لقبه الأخير أيضًا تحقق مع المدرسة الأوروبية، مع الألماني فيريرا، موسم 2015، ليعود إلي منصة التتويج مرة ثانية بعد غياب 6 سنوات، ويأمل في تكرار الثنائية بحصوله على كأس مصر، والذي سوف تنطلق مبارياته في الأيام القادمة، ليكرر إنجاز 2015