في رمضان المنصرم أطلت علينا الإعلامية القديرة ريم صبري المؤثرة وصاحبة الرأي الصائب، بفكرة برنامج هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط؛ حيث يخاطب برنامج”رمضان سعادتي” أصحاب الهمم وخاصة فئة الصم والبكم وذلك عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ليكون أول برنامج افتراضي ينطلق من دولة الإمارات الشقيقة ليخاطب هذه الفئة عبر بوابة السوشيال ميديا
امتدت حلقات البرنامج طوال شهر رمضان بين 5 و 7 دقائق، حيث عُرض يومياً عند السادسة مساءًا بتوقيت الإمارات، وسعى إلى المساهمة في إحياء التقاليد والتراث الرمضاني بلغة عربية بيضاء خفيفة للغاية مع معلومات موثقة، إلى جانب تقديم جرعة تعليمية وترفيهية، حيث كان يجمع البرنامج بين الترفية والتعليم.
وعمل البرنامج على مساعدة ودعم أصحاب الهمم، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع، وخاصة غير القادرين على التفاعل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكان البرنامج فيه مزيج من التراث القديم والطابع المعاصر، حيث قدم محتوى للجمهور والمتابعين ذا قيمة تعليمية وإنسانية واجتماعية.
واستعان البرنامج بحواديت وقصص الجدات، الأمر الذي عاد على جيل الصغار والأطفال بفائدة قيمة، حيث جعلهم على معرفة ودراية كاملة بقيمة شهر رمضان المبارك، وسبب ارتباطه بذاكرتنا على مر التاريخ.