روما يطلبه ومصر تتجاهله.. عبد الستار صبري ينجح في الخارج فقط
عبد الستار صبري ينجح في الخارج فقط
كتب: أحمد خالد
يعتبر عبد الستار صبري، واحدًا من أفضل لاعبوا كرة القدم، في تاريخ مصر وأفريقيا، بسبب موهبته الكبيرة، والتي لم تتكرر كثيرًا في ملاعبنا.
ورغم أنه لم يلعب لأحد قطبي الكرة المصرية “الزمالك أو الأهلي” إلا أنه حقق نجاحًا باهرًا مع منتخب مصر، وفرض موهبته على الجميع.
كما حقق نجاحًا كبيرًا، مع الأندية التي لعب لها خارج مصر، مكنه من التواجد بين عمالقة الكرة المصرية.
ورغم الإمكانيات والخبرات الكبيرة، التي يتمتع بها عبد الستار صبري، على المستوى التدريبي، إلا أنه لم ينضم للجهاز المعاون، لتدريب منتخب مصر.
ولأن كرة القدم لا تعرف الظلم، فقد تحدث معه مدربه السابق جوزيه مورينيو، من أجل انضمامه لجهازه الفني بنادي روما الإيطالي.
الاتحاد المصري يتجاهل صبري ومورينو ينصفه
وطالب جوزيه مورينيو، عبد الستار صبري، بترتيب أوراقه قبل الانضمام لمساعدته في تدريب نادي روما.
يذكر أن مورينو، قد درب الجوهرة المصرية، عبد الستار صبري، خلال فترة احتراف الأخير في نادي بنفيكا البرتغالي عام 2000.
ويسعى مورينو خلال المرحلة الحالية، لضم واحدًا من اللاعبين الذين تدربوا تحت يديه من قبل، لمعاونته في تدريب الفريق الإيطالي.
حيث وقع اختياره على عبد الستار صبري، الذي تربطه به علاقة قوية، منذ أن كان لاعبًا في نادي بنفيكا، قبل 20 عامًا.
ومن هنا، يأتي الانصاف للجوهرة السمراء عبد الستار صبري من الخارج، بعدما تجاهله الاتحاد المصري، في الانضمام لجهاز كيروش.
الاتحاد المصري يتجاهل تواجد عبد الستار صبري في جهاز كيروش
حيث عين اتحاد الكرة، جهازًا فنيًا جديدًا لمنتخب مصر، يرأسه البرتغالي كارلوس كيروش، ويعاونه أربعة من نجوم كرة القدم المصرية.
وهما، ضياء السيد، وعصام الحضري، ووائل جمعة، ومحمد شوقي.
مسيرة عبد الستار صبري مع كرة القدم
وبدأ عبد الستار صبري، مسيرته الكروية بنادي المقاولون العرب، في عام 1993 وظل بقلعة الذئاب حتى عام 1997.
وتمكن من تحقيق لقب كأس الكؤوس الإفريقية، عام 1996 بقميص المقاولون العرب.
ورحل عبد صبري، عن نادي المقاولون العرب في عام 97، متجهًا لنادي تيرول إنسبروك النمساوي، والذي لعب له موسمين.
ورحل بعد ذلك لنادي آراو السويسري، عام 1999، ولكن لم يستمر معهم كثيرًا، حيث طلب نادي باوك اليوناني خدماته.
ولعب مع باوك اليوناني فترة قصيرة أيضًا، تألق خلالها وجذب الأنظار إليه بشدة، فتعاقد معه نادي بنفيكا البرتغالي، ليسطر تاريخًا كبيرًا مع جوزيه مورينيو.
ولكن لسوء الحظ، أبعدته الاصابة عن المباريات، فرحل لفريق مارتيمو البرتغالي، الذي لعب بقميصه موسم واحد فقط.
ومنه انتقل لنادي إستريلا دا أمادورا البرتغالي أيضًا، قبل العودة للدوري المصري عن طريق بوابة نادي إنبي.
وظل في القلعة البترولية ستة أشهر فقط، ومنها انتقل لنادي طلائع الجيش، الذي لعب بقميصه 6 سنوات متتالية.
يذكر أن صبري، قد حقق لقب كأس الأمم الإفريقية عام 1998 مع منتخب مصر، تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري.
وأعتزل عبد الستار صبري، لعب كرة القدم في عام 2010، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، وضعته بين أفضل نجوم كرة القدم في القارة السمراء.
ريال مدريد طلب صبري ولكن الصفقة لم تكتمل
ويجب العلم بأن ريال مدريد، كان يرغب في التعاقد مع الجوهرة السمراء عبد الستار صبري، وذلك عندما كان لاعبًا في بنفيكا البرتغالي، إلا أن الصفقة تعطلت.
كما يعد صبري، مثلًا أعلى لكثير من اللاعبين، وعلى رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
والذي طلب قميصه، في إحدى المباريات التي جمعت نادي بنفيكا بسبورتينج لشبونة، في الدوري البرتغالي.
وذلك حينما كان رونالدو لاعبًا لنادي سبورتينج لشبونة، في بداية حياته الكروية.
اللغة من العوامل التي دفعت مورينيو لاختيار صبري بجهازه في روما
الجدير بالذكر، أن الكابتن عبد الستار صبري، يجيد التحدث باللغة البرتغالية، والإنجليزية، وهذا يعتبر سببًا أساسيًا في اختياره من قبل مورينيو.
كما كان قريبًا قبل فترة، من الانضمام لجهاز مورينو، في توتنهام هوتسبير، إلا أن الأخير رحل عن السبيرز ولم يكمل مشواره.
والسؤال الأن : لماذا تجاهل اتحاد الكرة وجود عبد الستار صبري في جهاز كارلوس كيروش؟.
فقد لعب عبد الستار صبري في أكبر أندية العالم، كما يجيد التحدث بأكثر من لغة، وهذا ما يتطلبه منصب المدرب المساعد، من أجل تسهيل التواصل بين المدير الفني واللاعبين.
كما أنه يملك الخبرات التي تؤهله للتواجد في الجهاز الفني لمنتخب مصر، والذي يقوده مدرب من جنسية برتغالية أيضًا، بجانب إجادته للغة البرتغالية.
وهذه الخبرات، هي التي جذبت واحدًا من أفضل مدربي كرة القدم في العالم، للتحدث مع لاعبه السابق، من أجل معاونته في نادي روما.