رغم تهديده بالقتل والمطالبة بإعدامه .. وائل الإبراشي ظل صامداً في مواجهته مع الإخوان
إسراء البواردي
توفي الإعلامي وائل الإبراشي، منذ قليل، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.
وغاب الإعلامي وائل الإبراشي عن الساحة الإعلامية؛ منذ ما يقرب من عام.
بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل تحت ملاحظة الأطباء.
ويطرح موقع الرأي أزمة الإعلامي وائل الإبراشي مع الإخوان:
حيث قال الإعلامي وائل الإبراشي، أن أسامة هيكل جاء على رأس حقيبة وزارة الإعلام من أجل مواجهة القنوات المعادية لمصر.
وعلى رأسها منابر الإخوان وقناة الجزيرة، ولكنه تحول إلى بطل على هذه الشائعات.
التي تعمل على إشعال الفتن، مضيفًا: “هذا تناقض كبير في المشهد”.
وأضاف الإبراشي خلال تقديمه برنامج التاسعة, المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه لا يستطيع أحد أن يحكم على وزير الإعلام.
بأنه إخوان ولكنه يخدم مخططات الإخوان، وتابع: “تحول إلى حليف وصديق للإعلام المعادي سواء عن قصد أو دون قصد”.
متابعاً “فجأة وخلال الساعات تحول إلى بطل عند قنوات الإخوان وقناة الجزيرة وأصبح رمزاً لقضية جديدة”.
ولفت “الإبراشي”، إلى أن الإعلام المعادي، الذي يعمل على هدم الدولة المصرية بتمويل قطري تركي، استغل أزمة وزير الإعلام أسامة هيكل.
بعدما أصبح على خصومة مع إعلام الدولة، وتابع: “تحول إلى رمز لجماعة الإخوان”.
ومن جانب آخر قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مرضى فى عقولهم وسلوكهم.
موضحاً أنهم قاموا بنشر صور محافظة دمياط، وهى وسط بعض الأطفال ممن يلعبن البالية.
وارحوا يروجون لها على أساس أنها صور تدعوا إلى الإنحلال.
وتابع: “أكتر ناس لديهم عقد وفضائح جنسية الإخوان..”.
مستكملاً “لأنهم يتعاملون مع المرأة والطفلة على أساس أنها وعاء جنسى.. تفكيره الجنسى الوقح والعفن يجعلهم يقولون هذا”.
وتابع الإبراشى: “أنت مريض نفسيا ويجب أن تعالج لما تبقى قضيتك الأطفال لابسين أيه .أنت المنحل والمرض في عقلك..دى ناس عوزا تتعالج”.