رد قوي من خطيب بأوقاف الغربية عن محاولات التشكيك: “الإسلام دعا لحرية الرأي” ولكن
رد قوي من خطيب بأوقاف الغربية عن محاولات التشكيك: “الإسلام دعا لحرية الرأي” ولكن
الغربية هيثم زهرة
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، إقامة الفعاليات الثقافية والفنية، للاحتفال بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا يوم احتفالي بالمعجزة الربانية، ضمت محاضرة، وأناشيد، وابتهالات دينية.
“الإسلام دعا لحرية الرأي” ولكن
بدأت فعاليات الاحتفال بقراءة لبعض آيات من سور القرآن الكريم، فيما أكد الشيخ عبد الرحمن عمار، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، أن الإسلام أشار إلى حرية العقيدة والفكر والرأي، بل ودعا إلى احترام الرأي الآخر، ولكن بما لا يمس الثوابت المعروفة.
الإسلام لا يعرف المجاملة في الثوابت
وتابع “عمار”: “الشريعة الإسلامية لا تعرف المجاملة في الحق، والدليل هو الإعلان عن سبب هزيمة المسلمين بقيادة الرسول الكريم في غزوة أحد، لأن صحابة رسول الله خالفوا كلامه وتعليماته، وراحوا ليجمعوا الغنائم، فنالوا الهزيمة التي لم تنكرها الشريعة.
أقول لمن ينكر الإسراء والمعراج: إذهب لتتعلم
وشدد إمام وخطيب الأوقاف بأن مثل من ينكر ثابت من ثوابت الدين الإسلامي هو في الأساس باحث عن شهرة مزيفة، مشيرا إلى ضرورة أن يتعلم الشخص قراءة النصوص القرآنية والسيرة النبوية حتى يستطيع مناقشة مثل تلك الأمور.
كيف وصف النبي رؤية الله؟
من جانبه قال الدكتور البيومي عوض، الباحث في اللغة العربية والأدب: “أقول لمنكر الإسراء والمعراج، وكل أمر ثابت في الشريعة الإسلامية، لقد شططت عن عباد الله المتقين، وإلا فقرأ أول سورة البقرة، التي وصفت المتقين بأنهم من آمنوا بالغيب”.
وأوضح “عوض” أن خاتم النبيين حينما طلب منه وصف رؤية الله عز وجل خلال رحلة الإسراء والمعراج، رد بثلاث كلمات بليغة قائلا: “نور.. “أَنى” أراه”، بمعنى أن الرسول رأى لكن، بلا أين، أو متى، أو كيف.
الصلاة هي معراج المسلم
هذا وقد استعرض الشيخ عبد الحميد الزغبي، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، أهم المحطات في رحلة النبي خلال الإسراء والمعراج، حيث أشار إلى أن الله أراد أن يمنح النبي مكانة فوق مكانته، وكرامة فوق كرامته، فدعاه للسماوات العلى كي يسري عنه حزنه، نتيجة ما تعرض له من إيذاء على يد كفار قريش، بل وأكرمه الله وأمته بأسرها بفريضة الصلاة، لتصبح معراجا لكل مسلم، حتى قيام الساعة.
وشهد ختام اليوم الاحتفالي بذكرى معجزة الإسراء والمعراج باقة من الأناشيد والابتهالات الدينية في حب رسول الله قدمها المنشد والمبتهل الشيخ محمد المصري، فيما قدم الشاعر محمد أبو اليزيد بعضا من الأبيات الشعرية احتفالا بالذكرى العطرة.