قال المتهم بذبح شخص فى الإسماعيلية وفصل رأسة عن جسدة فى إعترافات النيابة أن السبب الحقيقي للقتل هو أن المتهم كان فى طريقة للحصول على ماكينة شعر، كانت بحوزت شقيقة المجنى علية لتصليحها.
وأشار أنة ذهب إلي المجنى علية ودار بينهم حوار وقام بذبحة بالساطور، وسط الأهالى وإختلق موضوع والدتة للهروب من الأهالى، فى المنطقة ولكنهم حاصروة وقبضوا علية.
فيما قالت زوجة المجنى علية أن زوجها خرج من المنزل لشراء الفطار ولكنهم فوجئوا بما حدث مشيرة أن زوجها لم يعرف المتهم من قبل.
قررت النيابة العامة بالإسماعيلية إحالة المتهم بقتل شخص وذبحة، فى الإسماعيلية لمحكمة الجنايات، فى القضية التى هزت المحافظة.
وكان قد إعترف المتهم بقتل محمد الصادق، 52 عاما، مقيم البلابسة، بنطاق دائرة قسم شرطة ثان الاسماعيلية، أثناء التحقيق معه أمام النيابة العامة، باعترافات تفصيلية حول الجريمة.
وقالت زوجة القتيل، إنه كان يخضع لبروتوكول علاج داخل مصحة لعلاج الإدمان منذ فترة بالإسماعيلية نتيجة تعاطيه مخدر “الشابو”.
قام فريق من النيابة العامة، بإصطحاب المتهم بقتل شخص وذبحه وفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقع، إلى مسرح الجريمة لتمثيل الواقعة، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
ردود أفعال غاضبة من أهالي وجيران ضحية جريمة الاسماعيلية التي راح ضحيتها شخص يعمل في محل موبيليا بعدما قام مهتز نفسيا بفصل رقبته باستخدام ساطور.
أكد جيران الضحية أنه كان يتمتع بحسن السير والسلوك وأنهم فوجئوا بشخص يحمل ساطورا وقام بتوجيه الضربات له في اتجاه رقبته حتى فصلت عن جسده تماما، فى أحد شوارع الاسماعيلية
وأشار شقيق الضحية بأن الجاني يعمل في محل لبيع السمك في حي السلام فى الاسماعيلية، وأضاف قائلا أخي يعمل سمكري سيارات وليس له أي عداوة مع أحد ومتزوج ولديه 7 أبناء.
وتابع شقيق الضحية بأن الجاني كان نزيلا بمصحة نفسية لعلاجه من الادمان فيما أفاد أحد جيران الضحية بأن القتيل كان يتمتع بسيرة طيبة وليس هناك معرفة مسبقة بين القتيل والمتهم.
وطالب آخرون من أهالي القتيل بتطبيق العدالة الفورية على القاتل وتقديمه لمحاكمة عاجلة مطالبين بإعدام القاتل الذي تجرد من كل معاني الانسانية.