أنهى اللواء خالد عبد الحميد مدير أمن الأقصر خصومة ثأرية فى منطقة المدامود بقرية الصعايدة، التابعة لمدينة الزينية، بين عائلة غالب بالصعايدة وعائلة عبد الهادي بقرية العشي.
حضر فعاليات مراسم الصلح، كل من اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء مجدي لطفي مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد محمد الخولي رئيس فرع الأمن العام، والعميد محمد قمرة رئيس مباحث المديرية، والرائد أمير الوكيل، والنقيب سيف طارق شهاب وكيل إدارة العلاقات العامة بالمديرية، وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ ورجال الأزهر والأوقاف والكنيسة، وقيادات لجنة المصالحات بمحافظة الأقصر ، ورجال السادة الدندراوية بمحافظة قنا والسادة الأدارسة بمحافظة الأقصر.
كما شهدت المراسم، تأمينا مكثفا من جانب الأجهزة الأمنية بالأقصر، ممثلة في قيادات الأمن المركزي وضباط المباحث والنظام بمركز شرطة طيبة بقيادة العيد عبدالرازق منصور مأمور مركز شرطة طيبة والرائد مختار الضوي رئيس مباحث المركز وضباط المباحث والقوة المرافقة.
وشهدت مراسم الصلح، حضور كبار العائلات والعواقل من القرى والنجوع ، حيث قام شقيق الجاني بتقديم القودة أو الكفن وسط تكبير وتهليل بين الحاضرين وطلب العفو لوجه الله تعالى وأن يكون الصلح خالصا لوجه الله وقام المختصمان فى التصالح بتقبيل بعضهما ، معلنين انه صلح نهائي ، لا رجعة فيه وأختتم مراسم الصلح بقراءة الفاتحة بمشاركة جموع الحاضرين.
تعود الواقعة إلى شهر نوفمبر من عام 2014، عندما نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن الأقصر في حل لغز مقتل المدعو “ياسر كمال أحمد غالب ” 24 عاماً ، سائق بطلق ناري في الرأس والذي تم العثور على جثته داخل سيارة أجرة ميكروباص رقم 2453 أجرة الأقصر، أمام ارض الجولف بشارع المطار دائرة مركز طيبة ..
وتبين من التحريات وقتها انه أثناء ذهاب المجني عليه للمتهم الثالث “مالك السيارة” لمحاسبته على إيراد السيارة ووقوفهما أمام منزل المتهم الأول والمقيم بمنطقة وسط الزراعات حدثت مشادة بينهم وقام المتهم الأول على أثرها بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه المرخص (طبنجة) أصابت إحداها المجني عليه في رأسه مما أودي بحياته والثانية بجسم السيارة وقام المتهم الثالث بقيادة السيارة وبداخلها جثة المجني عليه والذهاب بها إلى الموقع الذى تم العثور عليها فيه، وتعقبه المتهمان الأول والثاني بعد تركه للسيارة ..
واسفرت جهود إدارة البحث الجنائي وقتها من ضبط مرتكب الواقعة وهم كلا من :”عبد الحكيم مرتضي فارس أحمد” و شهرته “حكيم” 50 عاماً، ، مزارع, وشقيقه المدعو “حرب مرتضي فارس” 47 عاماً، مزارع, ونجل شقيقهم “فارس أحمد مرتضي ” 27 عاماً، سائق (مالك السيارة التي وجدت بها جثة المجني عليه)، والسلاح المستخدم فى الواقعة، وعدد من الطلقات بداخلها.