تحقيقات وملفاتفن ومنوعات

«خدمات.. تطوير.. حماية».. تعرف على البرنامج الانتخابي لسامي عبد الراضي مرشح انتخابات نقابة الصحفيين

«خدمات.. تطوير.. حماية».. تعرف على البرنامج الانتخابي لسامي عبد الراضي مرشح انتخابات نقابة الصحفيين

أعلن الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن» والمرشح لعضوية مجلس النقابة «تحت السن»، برنامجه الانتخابي والذي تضمن ثلاثة محاور هي «خدمات.. تطوير.. حماية»، وذلك تحت شعار «فرصة لجيل جديد».

وقال عبدالراضي في مستهل برنامجه الانتخابي: «زميلاتي وزملائي أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في ظروف عصيبة تمر بها مهنتنا، وتحديات تهدد صناعتنا.

ومخاطر تحيط بوظائفنا، وتراجع يصيب مكانتنا، بات الانشغال بهموم صاحبة الجلالة ومستقبلها وبحقوق الزملاء وكرامتهم فرض عين على كل عضو في الجمعية العمومية وليس فقط المرشحين في الانتخابات».

كما تابع قائلا: «وقد جاء قراري بالتقدم لنيل ثقتكم، محاولةً مخلصةً مني لتطوير انشغالي بهذا الهمّ، تحت مظلة نقابتنا العريقة، بمساهمة تخضع لتقييمكم، وتحاول أن تستوعب ما مضى من تحديات .

وكيف تعامل معها أساتذتنا وشيوخ مهنتنا، وتتعامل مع الواقع وآلياته الجديدة بحيوية جيل جديد يستحق أن ينال فرصته وأن تُدعم تجربته».

 

وواصل عبدالراضي: «إنني إذ أتشرف بالسعي لتمثيلكم في مجلس نقابة الصحفيين، طارحا بين أيديكم برنامجي وأفكاري ومقترحاتي التي سعيت لتحقيقها، وسأستمر، سواء كنت عضوا في مجلس النقابة أو خارجها».

وأشار مدير تحرير «الوطن» إلى أنه ينطلق هذا البرنامج من 3 محاور رئيسية:

1- خدمات جديدة للصحفيين وأسرهم.

2 – برامج تدريبية للحفاظ على المهنة والتسلح بكل الأدوات الجديدة.

3- حماية الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة وتحسين أحوالهم المعيشية.

وتحت هذه المحاور الأساسية عاهد سامي عبدالراضي وتعهد للزملاء بأن يواصل السعي بمعاونة زملائه لتحقيق الأهداف التالية:

أولاً: الخدمات

1- «المعاشات».. السعي لتحسين أوضاع أساتذتنا من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة والسعي لمنحهم بدل التدريب والتكنولوجيا.

2- وضع الصحفيين ضمن الفئات الأولى بتلقّي لقاح كورونا مجانا، باعتبارهم من أصحاب المهن التي تحتك بالجمهور.

ومراعاة البدء بالزملاء من أصحاب الأمراض المزمنة وكذلك أساتذتنا من كبار السن.

3- كما أكد على  الحصول على قرار بإجراء المسحات الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد مجانا بموجب كارنيه عضوية النقابة.

4- الحصول على تخفيضات كبيرة على شراء الأدوية المحلية والمستوردة بموجب كارنيه النقابة.

5- و لأول مرة.. تأسيس مكتب خدمة للصحفيين لإنهاء مصالحهم بالوزارات والهيئات من خلال مكتب بالنقابة، وأبليكيشن خاص بالخدمة.

6- تخصيص مندوب بمقر النقابة لخدمات الزملاء الأعزاء من أصحاب الهمم ومنها التنسيق مع وزارة التضامن لاستخراج كارنيهات الخدمات المتكاملة.

والتنسيق مع وزارة الصحة لاستخراج وتجديد خطابات الرأي اليومس الطبية وتيسير الحصول على السيارات المجهزة طبيا.

7- تقديم خدمة الاستشارات القانونية للزملاء الصحفيين سواء في قضايا النشر أو المشاكل الشخصية مجانا عبر شبكة من كبار القانونيين.

8- كما سيتم متابعة ملف الزملاء المحبوسين عبر محاور متعددة، منها دعم الجهود القانونية للإفراج عنهم، وتحسين ظروف احتجازهم وتقديم جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم وتسهيل الزيارات والتواصل معهم.

ثانيا: تطوير المهنة

1- و الحصول على دورات تدريبية من مراكز عالمية لتنظيمها بمقر النقابة للأعضاء، تشمل برامج مهنية وتقنية.

وذلك لمواكبة التطور المذهل للعمل الصحفي والذي لا يخفى على أحد، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة.

2-كما سيجرى  عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات لتقديم فرص للزملاء للحصول على التدريب المتخصص، لمساعدة الراغبين في التسلح بأدوات جديدة.

مثل «الإحصاء لصحافة البيانات – كورسات لتعلم مختلف اللغات – الكليات التكنولوجية لمن يرغب في تعلم مبادئ البرمجة والسوشيال ميديا وغيرها من الأدوات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العمل الصحفي».

ثالثا: الحماية

1- كما يجب الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامة الصحفيين والدفاع عن مصالح الجمعية العمومية.

2- كما أكد على حماية الصحفيين من الفصل التعسفي، والحفاظ على حقوق الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة.

3-  و التحرك لوقف الخصم المفروض على بدل التدريب والتكنولوجيا بالصحف القومية، أسوة بالصحف الخاصة والحزبية، بالتعاون مع زملائي باستخدام كل الآليات المتاحة.

4- كما أكد على التحرك لجعل الجمعية العمومية مشاركة في العمل النقابي بتدشين صندوق اقتراحات تُعرض على مجلس النقابة لوضعها في إطار التنفيذ.

واختتم عبدالراضي برنامجه قائلا: «هذه ملامح لطموح كبير يهدف أن تكون النقابة ظَهرًا للصحفي يستند عليه.

فيتجاوز التحديات، ويهدف أن تكون النقابة شريكا أساسيا في تشكيل مستقبل المهنة وصناعة الصحافة والإعلام».

وفي وقت سابق، تقدم عبد الراضي، بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لعضوية مجلس النقابة تحت السن، والمقرر لها يوم 5 مارس المقبل.

وقال عبدالراضي في تصريح له عقب تقديم أوراق ترشحه «ليا الشرف إني أقدم أوراق ترشحي في نقابة الصحفيين لعضوية مجلس نقابة تحت السن، هدفنا رقم واحد مهني يرتبط بأداء زملائنا في جميع المؤسسات، كلنا إيد واحدة من أجل صرح عظيم وهو نقابة الصحفيين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى