خاص لـ ” الرأي ” غضب نجوم الدراويش بسبب قرار الاستغناء عن صبحي
مريم تحسين
بعد قرار الاستغناء عن المخضرم محمد صبحي عن قلعة الدراويش قبل غلق باب القيد بساعات قليلة لم يكن مرضي للجميع وأثار غضب نجوم وأبناء النادي الإسماعيلي
حرص موقع الرأي علي أجراء حوار صحفي مع أبرز النجوم لمعرفة رأيهم حول هذا القرار وجاءت الردود كالتالي
الكابتن أشرف خضر
ما رأيك في ابلاغ الحارس محمد صبحي أبن النادي الإسماعيلي بـ الأستغناء عنه قبل غلق باب القيد بساعات قليلة ؟
محمد صبحي ساعد النادي الإسماعيلي في الحصول علي البطولات ،
يجب معاملة أبناء النادي معاملة جيدة بشكل يليق بهم
في حالة عدم إحتياج النادي له لم يكن يجب الأستغناء عنه بهذه الطريقة الغير مرضية بالمرة ، وكان يجب إبلاغه قبل ذلك بعدة ايام لكي يبحث عن فرصة اخري له ، محمد صبحي خدم النادي الإسماعيلي في أوقات كثيرة وصاحب أسم كبير ، التعامل في هذا الملف الخاص بـ صبحي لم يكن جيد .
ما رأيك في ابلاغ الحارس محمد صبحي أبن النادي الإسماعيلي بـ الأستغناء عنه قبل غلق باب القيد بساعات قليلة ؟
قرار غير تربوي ، محمد صبحي أبن من أبناء النادي الإسماعيلي كان يجب معاملته بطريقة افضل من ذلك تليق به
ما رأيك في ابلاغ الحارس محمد صبحي أبن النادي الإسماعيلي بـ الأستغناء عنه قبل غلق باب القيد بساعات قليلة ؟
محمد صبحي أخ وصديق لنا ، كنت أتمني في حالة إتخاذ قرار الاستغناء عنه ، كان يجب إبلاغة بعد نهاية الموسم الماضي مباشرةً لكي يستطيع إيجاد عرض افضل له ، حفاظاً علي تاريخه الكبير مع النادي الإسماعيلي ،
محمد صبحي كان قائد الفريق في فترات كثيرة جداً ، وحقق بطولات مع النادي الإسماعيلي ، وحقه إبلاغة بطريقة تليق به
نعرض لكم تاريخ الكابتن محمد صبحي حارس مرمي النادي الإسماعيلي في الجيل الذهبي وأفضل حارس مرمي للدراويش علي مر تاريخه، والذي استطاع صنع أسمًا من ذهب، ورسخه في أذهان مشجعي الكرة في الإسماعيلية بشكل خاص، ومصر بشكل عام.
قائد الإسماعيلي، الذي أشاد به جميع رموز الكرة المصرية، بداية من مشاركته الأولي في صفوف الإسماعيلي، وحتي الأن.
وولد الحارس المخضرم، في الـ30 من أغسطس، بعام 1981 في مدينة التل الكبير، وبدأ مسيرته الكروية، داخل القلعة الصفراء، وذلك في موسم 2000- 2001 وتمكن من تحقيق بطولة الدوري المصري، مع الجيل الذهبي موسم 2001-2002 والذي قدم من خلاله، رموز الفريق مهارات مميزة، جعلت الجميع يرفع لهم القبعات، وحفروا اسمًا لأنفسهم من ذهب، يتردد في الأذهان حتي الأن.
ورغم أن اللاعب صبحي، كان سنه لا يتخطى الـ18 عام، إلا أنه ساعد فريقه الإسماعيلي، في فينال دوري أبطال أفريقيا ، ونهائي كأس العرب ، بالإضافة لمساعدته في بطولة الدوري عام 2009، كما فاز ببطولة وادي دجلة الودية عام 2010.
ولم يستمر صبحي داخل صفوف الدراويش، فقد رحل في موسم مطلع موسم 2014-15 وأنضم إلى فريق سموحة، ولعب معهم موسمًا واحدً فقط، قبل أن يعود إلي بيتة وقلعته الأصلية، وسط آلاف من عشاقه الذين يعرفون جيداً قيمة أبنائهم.
وحرس محمد صبحي، عرين الدراويش في أكثر من 600 مباراة، محلية وعربية وإفريقية وودية، رحل صبحي في موسم 2017- 2018، وانضم لصفوف فريق مصر المقاصة، قبل أن يلعب بنادي الداخلية بداية من عام 2018 الي 2020.
وعاد صبحي من جديد إلي قلعة الدراويش، ليلعب وسط عشاقه في موسم 2020-2021، وفي نهاية الموسم ام إبلاغه بقرار الأستغناء عنه الذي اثار غضب نجوم وجماهير الدراويش