مصطفى الجندي
رحل عن عالمنا عصر اليوم نجم الإسماعيلي و منتخب مصر السابق “أدهم السلحدار” عن عمر يناهز الـ 53 عاماً , و ذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة فرحاً بتقدم فريقه المجد الذي يقوده بدوري الدرجة الثانية على نادي الزرقا بالدقائق الأخيرة من عمر المباراة بعد أن سجد شكراً لله عز وجل .
بداية السلحدار الكروية كانت من خلال بوابة نادي النيل الرياضي و هو في التاسعة عشر من عمره ليستمر مع الفريق حتى مرحلة الشباب و ينتقل بعدها إلى نادي النيل للأدوية .
محطة فارقة في تاريخ السلحدار :
كانت تجربة السلحدار بنادي النيل للأدوية فارقة في حياته , بعدما شارك في مباراة أمام الدراويش بكأس مصر و نجح في قياده فريقه للإطاحة بالإسماعيلي بنتيجة 3/1 بموسم 89/90 .
ليلفت اللاعب الشاب وقتها الأنظار و يقرر أيقونة الإسماعيلي علي أبو جريشه ضمه للفريق ولكن الصفقة واجهها بعض الصعوبات ليتدخل عبدالمنعم عمارة محافظ الاسماعيلية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق ويسهل الصفقة لتتم بعد 6 أشهر من المفاوضات مقابل 10 آلاف جنية.
“أدهم يا سلحدار خلي الملعب نار”
هكذا هتفت جماهير الدراويش للاعب أدهم السلحدار في أولى مواسمه مع الفريق الأصفر , و الذي توج فيه الإسماعيلي بلقب الدوري بعد لعب مباراة فاصلة أمام الأهلي و فاز بها الإسماعيلي بهدفين مقابل لا شيء .
صاروخية السلحدار أمام الزمالك كانت لها الفضل الأكبر في لعب الدراويش المباراة الفاصلة أمام الأهلي و ذلك بعد فوز الإسماعيلي على الزمالك .
نهاية مسيرة السلحدار مع الإسماعيلي :
بعد تتويج السلحدار بلقب كأس مصر مع فريق الإسماعيلي موسم 96/97 , رحل بعدها اللاعب لفريق الشرقية الذي كان ينافس وقتها بدوري الدرجة الثانية تحت قيادة المعلم حسن شحاته , ليساعد السلحدار فريق الشرقية وقتها في التأهل للدروي الممتاز .
اعتزال السلحدار و اتجاهه لعالم التدريب :
قرر أدهم السلحدار اعتزال كرة القدم في عام 2000 مع فريق جولدي , الذي عمل به بالجهاز الفني مع محمد صلاح بعد الإعتزال .
بعد رحيله من جولدي عمل مساعداً لأنور سلامة فى نادي الاتحاد الليبى الفائز بلقبى الدورى و السوبر الليبى ثم عمل مدرباً عاماً في نادي إنبي.
و في عام 2019 , عاد السلحدار لنادي الإسماعيلي من جديد و لكن هذه المرة كمدرب عام في جهاز محمود جابر ثم مديراً فنياً مؤقتاً لمدة 9 مباريات ليتولى مؤخراً تدريب نادي المجد الذي توفى وهو يقوده .