حوار لـ”الرأي”.. قصة انطلاق المغردة الصغيرة شروق إبراهيم
حوار : – عمر هاني
لقبت بالمغردة الصغيرة، شروق إبراهيم علي جمعة، من محافظة المنصورة طالبة بالصف السادس الابتدائي، موهبتها الإنشاد الديني، وقراءة القرآن الكريم، فتحت قلبها وردت على أسئلة عدة في حوارها لـ”الرأي”.
رغم سنك الصغير كيف انطلقتي في عالم الإنشاد الديني؟
لأمي فضل كبير في انطلاقتي لعالم الإنشاد بعد فضل الله سبحانه وتعالى، وأبي الجندي المجهول والداعم لي ماديًا ونفسيًا هو كل حياتي.
وللقرآن الكريم فضل كبير، حيث أن كل قارئ منشد، وليس كل منشد قارئًا، لأن القارئ يتمتع بعدة خصائص جليلة اكتسبها من فضل تلاوة القرآن الكريم، منها الخشوع وإتقان مخارج الألفاظ وأحكام التلاوة والتدبر والتفسير وغيرها من الخصائص التي تتوافر في قارئ القرآن الكريم.
أما بالنسبة للمبتهل أو المنشد فلا يستطيع أن يكون قارئًا متقنًا للقرآن الكريم بدون هذه الخصائص، ولذلك ذهبت لتعلمي القرآن الكريم على يد كل من أساتذتي، الأستاذة هناء، والأستاذة ابتسام.
للناجحين قدوة يريدون التشبه بها.. من كانوا قدوتك في الإنشاد؟
كل منشدي ومبتهلي التراث، وكثيراً من منشدات الحاضر أولهم الزهراء لايق.
ما هي الأنشودة الأقرب إلى قلبك وكيف كان لها تأثير على الجمهور؟
وخدوني والله معاكم يازوار النبي، كان تأثيرها عظيم، ونجحت نجاح باهر، حيث أنها مريحة للأسماع، وتبعث روح البهجة والسعادة.