حلا شيحة في رسالة شكر لمتابعيها: هنيئًا لي
ريم عبد العزيز
تعرضت الفنانة حلا شيحة إلى موجة كبيرة من الانتقادات، على خلفية أزمتها الأخيرة مع الفنان تامر حسني، ونشره لفيديو كليب أغنية “بحبك” لفيلم “مش أنا” الذي كان يتضمن مشاهد رومانسية تجمع بينهما.
كانت حلا شيحة قد أعلنت تذمرها من إذاعة كليب أغنية فيلم مش أنا بطولة الفنان تامر حسني، حيث أكدت أن الأخير وعدها بعدم إذاعة فيديو الأغنية، وهو ما نفاه تمامًا، وعرضها لموجة كبيرة من الانتقادات من المتابعين والجمهور، إذ أنها من قامت بتمثيل مشاهده كاملة.
على الجانب الآخر، لاقت الفنانة حلا شيحة دعمًا كبيرًا من قبل عدد كبير من المتابعين والجمهور الخاص بها، الأمر الذي جعلها توجه شكر خاص للمشجين والمساندين لها عبر حسابها الخاص على موقع الصور والفيديوهات الشهير “انستجرام”، حيث نشرت صور لها تجمعها ابنتها ودوّنت عليها قائلة: “حابة أشكر كل الناس الجميلة على رسايلهم المشجعة”.
ووجهت الشكر لبعض الصحف التي ساندتها ونشرت بعض الفتاوي الدينية المؤكدة على كلامها أن مجال التمثيل والفن حلاله حلال وحرامه حرام وعلقت قائلة: “حابة أشكر كل الصحافة اللي نشرت فتوى دار الإفتاء أنهارده اللي موقفي نفس موقفها اللي بيوضح أن التمثيل والفن عموماً زي أي مهنة في الدنيا حلاله حلال وحرامه حرام”.
وأوضحت أنها لا تحب أن تكون منجذبة لأي تطرف سواء ديني او فني وأشارت إلى أن إذا كانت نقابة المهن التمثيلية ترفض وجودها وتقوم بشطب إسمها من النقابة “فهنيئاً لي”، كما أنها لم تنكر حبها للفن والتمثيل وأوضحت أنها كان عتابها لشخص واحد متعلق بالموضوع وليس لباقي زملائها في المهنة.
كما أوضحت: “وبالنسبة للكلام غير لائق عن الأجر.. كل اللي في الرأي اليوم شاهدين اني كنت اعتذر عن عدد كبير من الأعمال الفنية وكنت بقبل أجور أقل مما يتناسب معي تعاوناً مع صناع الفيلم.. وأصلاً ماستلمتش الجزء الأخير من أجري في الفيلم لما اتأخر نزوله جدا وبدأت أتغير وأصلح.. لأن بصراحة الكلام عن أجر كبير ضحكني”.
واختتمت كلامها قائلة: “أنا فنانه بطبعي ومن صغري وكل اللي يعرفوني عارفين حبي للفن.. ودايما هعبر عن نفسي بمواهبي الفنية لما أحب لكن الجديداني مش هعمل كده على حساب اللي انا مؤمنه بيه بجد جوايا زي ماقولت مؤخراً.. أنا لا أهاجم أحد ولا احارب أحد ولا أنا أفضل من أحد ولا أنصح أحد قبل ما انصح نفسي أولاً وكلنا نخطئ مفيش حد معصوم من الخطأ.. وبتمنى الخير دايما لكل الناس بما فيهم كل زمايلي وصناع العمل”.