(10) قواعد بحيثيات تاريخية تحسم الجدل لأدق وأعقد مشكلات المجتمع العربى عن الحادث الجنسى وغشاء البكارة للبنت العربية والأثار الناجمة بالحمل غير الشرعى ومضار إسقاط المولود
1-إذا كان المشرع ارتقى بالحق فى التعليم للمسجون بعد إدانته فلا يجوز لوزارتى التربية والتعليم والصحة حرمان طالبة التمريض من أداء الامتحانات دون إدانة تطبيقاً لقرينة البراءة ولعلو حق التعليم
2-غشاء البكارة على القمة من شرف البنت وتظل تربيتها وحسن أخلاقها السياج الواقى لعفتها
3- تطور الحياة الطبية كشف عن أنه يمكن معالجة غشاء البكارة وتظل الأخلاق لا تقبل العلاج لأنها نابعة من تربية الأسرة
4- اتهموها بإجهاض المولود دون دليل جنائى وأصل البراءة يلازمها ولا يزايلها بغير الأدلة التي تبلغ قوتها الإقناعية مبلغ الجزم واليقين , والأب ظل بجوار إبنته حنوناً لم يتخل عنها فى أحلك المحن ولم يؤذيها وتصرفه يؤمنها ضد خطر كل شيطان مارد
5- موروث العار ليس قاصراً على الفتيات بل هو إرث مشترك بين الذكر والأنثى، فهناك أولادٌ ذكور يجلبون العار على آبائهم وأسرهم بشكل يفوق ما يتصوره الناس من أنواع العار
6- الإسلام أعلى من شأن البنات علواً وسمواً واحتراماً بحسبانهم رمز الحياء ، وبيت العفة ، والمصنع الحقيقى لإعداد الأبطال فى المجتمعات
7- واقع الحياة كشف عن أن بعض الآباء لا يدركون المهمة العظيمة فى تربية بناتهم , ولا الرسالة السامية التي يحفظون بها القيم والأخلاق والتقاليد في المجتمع العربى عامة والمصرى خاصة
8- تربية الأسرة للبنت هى سلاحها الدفاعى ضد إغراءات ومغريات الحياة فتصبح قوية أبية عصية فلا تكون هشيماً تذروه الرياح
9- البنات أمانة فى أعناق الأسر , فكم من بنت صالحة أنشأت جيلاً عظيماً, وكم من منحرفة أفسدت أمة بأسرها لأب ظن أنه بالمال أدى ما عليه نحو بناته وهو عنهن من الغافلين .
10- وكيلا وزارة الصحة والتعليم لم يقدرا شعور الطالبة لحادث جنسى أفقدها عذريتها وحملت حملاً غير شرعى واُتهمت دون دليل جنائى بالإجهاض وعانت ألم المخاض والنزيف وتعرضت لمخاطر الوفاة المبكرة ففُصلت وحُرمت من دخول الامتحانات بمنتهى القسوة بلا رحمة فكان لزاماً انتصافها من قاضى المشروعية الأمين على الحقوق والحريات
قضت المحكمة الإدارية العليا 2021 بإجماع الاَراء برفض الطعن المقام من وزيرى التربية والتعليم والصحة ووكيلى وزارتى الصحة والتعليم بالبحيرة ومحافظ البحيرة ضد إحدى الطالبات, وتأييد الحكم التاريخى الإنسانى بكامل حيثياته الصادر من محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالحيرة برائاسة القاضى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بإلغاء قرار وكيل وزارة الصحة بالاتفاق مع وكيل وزارة التعليم بفصل طالبة من إحدى المدارس الثانوية الفنية
للتمريض بنات بحوش عيسى بمحافظة البحيرة التابعة لوزارة الصحة وإشراف وزارة التربية والتعليم وحرمانها المؤبد من دخول امتحانات الثانوية الفنية للتمريض بسبب تعرضها لحادث جنسى من أحد الأشخاص بفض غشاء بكارتها وحملها منه واتهامها بإجهاض حملها من مستشفى حوش عيسى العام , وأمر القاضى بتمكينها من أداء الامتحانات التحريرية والشفوية خلال ساعات من رفع دعواها بعد الإفراج عنها من حبسها احتياطيا لعدم صدور حكم جنائى ضدها , كما أمر بتنفيذ الحكم بموجب مسودته وبغير إعلان باعتبار أن حرمانها من حق التعليم يمس حقوقها الدستورية تتصف بالاستعجال ، والعام الدراسى أيام تنقضى ويستحيل استعادتها ، كما أن الإنسان أيام إذا مرت الأيام انقضي بعض الإنسان .
وقد سجلت المحكمة برئاسة القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة فى حكمها الذى أصبح نهائياً وباتاً , فصلاً جديداً من سلسة أحكامه التاريخية فى إحدى أهم قضايا الرأى العام (10) قواعد بحيثيات تاريخية تحسم الجدل لأدق وأعقد مشكلات المجتمع العربى عن الحادث الجنسى وغشاء البكارة للبنت العربية والأثار الناجمة بالحمل غير الشرعى ومضارإسقاط المولود :
1-إذا كان المشرع ارتقى بالحق فى التعليم للمسجون بعد إدانته فلا يجوز لوزارتى التربية والتعليم والصحة حرمان طالبة التمريض من أداء الامتحانات دون إدانة تطبيقاً لقرينة البراءة ولعلو حق التعليم
2-غشاء البكارة على القمة من شرف البنت وتظل تربيتها وحسن أخلاقها السياج الواقى لعفتها
3- تطور الحياة الطبية كشف عن أنه يمكن معالجة غشاء البكارة وتظل الأخلاق لا تقبل العلاج لأنها نابعة من تربية الأسرة
4- اتهموها بإجهاض المولود دون دليل جنائى وأصل البراءة يلازمها ولا يزايلها بغير الأدلة التي تبلغ قوتها الإقناعية مبلغ الجزم واليقين , والأب ظل بجوار إبنته حنوناً لم يتخل عنها فى أحلك المحن ولم يؤذيها وتصرفه يؤمنها ضد خطر كل شيطان مارد
5- موروث العار ليس قاصراً على الفتيات بل هو إرث مشترك بين الذكر والأنثى، فهناك أولادٌ ذكور يجلبون العار على آبائهم وأسرهم بشكل يفوق ما يتصوره الناس من أنواع العار
6- الإسلام أعلى من شأن البنات علواً وسمواً واحتراماً بحسبانهم رمز الحياء ، وبيت العفة ، والمصنع الحقيقى لإعداد الأبطال فى المجتمعات
7- واقع الحياة كشف عن أن بعض الآباء لا يدركون المهمة العظيمة فى تربية بناتهم , ولا الرسالة السامية التي يحفظون بها القيم والأخلاق والتقاليد في المجتمع العربى عامة والمصرى خاصة
8- تربية الأسرة للبنت هى سلاحها الدفاعى ضد إغراءات ومغريات الحياة فتصبح قوية أبية عصية فلا تكون هشيماً تذروه الرياح
9- البنات أمانة فى أعناق الأسر , فكم من بنت صالحة أنشأت جيلاً عظيماً, وكم من منحرفة أفسدت أمة بأسرها لأب ظن أنه بالمال أدى ما عليه نحو بناته وهو عنهن من الغافلين .
10- وكيلا وزارة الصحة والتعليم لم يقدرا شعور الطالبة لحادث جنسى أفقدها عذريتها وحملت حملاً غير شرعى واُتهمت دون دليل جنائى بالإجهاض وعانت ألم المخاض والنزيف وتعرضت لمخاطر الوفاة المبكرة ففُصلت وحُرمت من دخول الامتحانات بمنتهى القسوة بلا رحمة فكان لزاماً انتصافها من قاضى المشروعية الأمين على الحقوق والحريات