حكاية عشق ياسمين وأفضل:« حب لا يعترف بالحدود»
حكاية عشق ياسمين وأفضل:« حب لا يعترف بالحدود»
دورة تدريبية كانت سبباً في تعارف الثنائي المصرية والهندي« ياسمين وأفضل»، لتبدأ بينهما قصة حب تُرسم بالزواج.
لتكون أغرب وأسرع قصة حب بين ثنائي مختلفين في الجنسية والبلد.
لتنتقل بعدها ياسمين من القاهرة إلى الهند، وتعيش حياة وصفتها بالسعيدة مع من اختاره قلبها، لكنها لم تكتف بذلك بل حاولت العمل جاهدة على تقارب الفكر والثقافة بين البلدين.
وذلك من خلال إنشاء قناة على موقع« اليوتيوب»، باسمهما الإثنثن رافعين علمي مصر والهند.
مؤكدين ان اختلافات الثقافات وبُعد المسافات لم يكن يوماً عائقاً امام قصص الحب الأسطورية.
« التحقت بدورة لمدة شهر بمجال الهندسة في مدينة حيدر أباد بدولة الهند، ووقتها قابلت أفضل محمد هندي مسلم».
أضافت،« ولقيته مهتم بيا وحابب يتعرف عليا»،بهذه العبارات لخصت ياسمين قصة حبهما.
وتابعت:« خلصت ورجعت بلدي، لكن خلال الفترة دي نشأت بينا علاقة صداقة، وبعد ما رجعت لقيته قرر يفاجئني واعترف ليا بحبه ومشاعره».
اوضحت،« مكنتش مصدقة ولا مستوعبة، لكن كان عندي إيمان بأن الحب لا يعرف ثقافات ولا مسافات».
وقالت ياسمين لمواقع صحفية عالمية، إنها لم تتردد حينما عرض أفضل وهو مهندس شاب هندي، الزواج منها،« مترددتش، لأن ».
استكملت،« وانا في التدريب حسيت أنه شاب خلوق ومحترم وبيحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها، حسيته صادق».
اضافت،« وبعيدن قرر ينزل القاهرة ويتعرف على أهلي، وهما شافوا انه طيب وحنين، علشان كدة وافقوا وتم الزواج بالطريقتين المصرية والهندية».
لم تقف قصة الثنائي عند الحب والزواج، بل امتدت لمحاولتهما التأكيد على ان الحب لا يفهم المسافات ولا الثقافات وانه من الممكن أن يكون عابراً للقارات.
« جالتنا فكرة تدشين قناة على يوتيوب باسم أفضل وياسمين أو مصرية وهندي باللغتين العربية والهندية»، كذا قالت ياسمين.
اختتمت،« وبنحاول نغير ثقافة الناس من خلالها، ونقولهم أن مفيش اختلاف، بنحاول تقديم الثقافة الهندية والمصرية على القناة».