تحقيقات وملفات

حكاية صيدلي ” الإشاعات ” صداع فى رأس نقابة الصيادلة

حكاية صيدلي الإشاعات

 

الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع بغض النظر عن صحتها فى ظل وجود التكنولوجيا والسوشيال ميديا و تؤدي الي هدم الكيانات و المؤسسات .

سوف يرصد لكم موقع “الرأي” خلال سطور التالية حكاية  عن الصيدلى اسلام محمد “صيدلي الإشاعات ” او المعروف بإسم صيدلى السوفالدى والذى يقوم بترويج أخبار غير صحيحة و اكاذيب عن بعض المسئولين فى الدولة المصريه وخاصة القائمين على مشروع العلاج بالسوفالدى الذي بفضل الله و الرئيس السيسي نجح في علاج ملايين من المصريين و اتهم مسئولي وزاره الصحه بسرقه الدواء وبيعه بالسوق السوداء و ذلك لاهداف اخري ليقوم بعدها بالاعتذار للوزير وتم الافراج عنه حرصا علي مستقبله وعاد الى العمل مره ثانيه.


لم يتوقف الأمر على ذلك ليقوم بنشر اخبار مغلوطه علي مواقع التواصل الاجتماعي بإتهام إداره الصيدله بمنشيه ناصر أثناء عمله ايضا القائمين على حمله فيروس كورونا بسرقه الامصال وبيعها بالسوق السوداء وهذا غير صحيح بالمرة ليتم احالته للتحقيق ليقدم اعتذارة مرة أخرى لهم وتم نقله بعدها إلى إدارة الصيدلة بالدويقة

وتم القاء القبض عليه وخضع لتحقيقات النيابة العامة بنيابة مدينة نصر وتم اتهامه نشر اخبار كاذبه وترويج اشاعات بهدف تكدير السلم العام وزراعة الاستقرار ، ولولا تدخل نقابة الصيادلة وتقديم اعتذار لوزير الصحة عن تشويه صيدلي الاشاعات لعقار سوفالدي لصالح ادوية مستوردة بمعرفة شركات اجنبية لها مكاتب في مصر باهظة السعر ومحدودة الأثر ، وقد تقدم باعتذار وأعلن أنه تاب واناب….

ليواصل بعدها هوايته فى نقل الإشاعات وإثارة الشغب فى عدة أماكن نرصدها لكم فى بوستات قادمة ولكن هذه المرة فى الأندية الرياضية وده الي هانحكيه في المره القادمه بالتفصيل خاصة أنه متعود يعمل شغب لانه متدرب عليه في ٦ ابريل الي بينتمي ليها و كل الناس تعرف اهدافها الي كانت بتستهدف الدوله المصريه و محاوله هدمها لمصالح شخصيه و مش بعيد تكون منافع و ده مجرد تسأل .

ما اريد قولة يجب على الدولة اصدار قوانين للحد من الإشاعات حتى لا نسمح لهؤلاء فى تحقيق مبتغاهم فى هدم الدولة المصرية و ثوابتها و قيمها الاجتماعيه خصوصا مع بدايه عهد الجمهوريه الجديده .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى