حكايات من دفتر السيدات على خناقات« اسم المولود»:« انتهت بالطلاق»
حكايات من دفتر السيدات بسبب خناقات« اسم المولود»:« انتهت بالطلاق»
« اسم المولود»، جملة تكون سبباً في إحداث شروخ في الكثير من العلاقات الزوجية، فكلا الزوجين يريدان تسمية المولود كما يحلو له،, ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية، التي كثيراً ما تُحدث شروخ في الأسر وتؤثر على استقرارها، ويحدث الانفصال أو الطلاق بين الزوجين
موقع « الرأي»، يستعرض حكايات من حكايات من دفتر السيدات على خناقات« اسم المولود»، والتي « انتهت بالطلاق».
وانهت« مشيرة.عبد الله» زيجتها بسبب تسمية مولودها،« جوزي عاوز يسمي البنت روحية على اسم خالته اللي اتوفت واللي كانت مربياه، وانا رفضت ومع إصراري رمى عليا يمين الطلاق، فقولت يمين بيمين ما انا راجعة لواحد حلف عليا بالطلاق».
طلاق هناء بسبب الخلاف على تسمية المولود
ولم تتوقع« هناء.علي» الزوجة التي تبلغ من العمر 35 عاماً، ان ينتهي بها الحال بسبب اسم« المولود»، الثالث لها، فالزوجة أرادت تسميته« أياد».
بينما صمم زوجها على تسميته عبد الصبور على اسم والده، ليقع خلافاً كبيراً بينهما.
أدى إلى تطاول الزوج وهو ما رفضته الزوجه، لتنتهي حياتها بالطلاق.
وقالت« عندي أحمد وأسمى، وكنا متفقين لو جه ولد هسمي على حرف الألف زي إخواته.
لكن حماتي تدخلت ومصممة تسمي ابني عبد الصبور على اسم حمايا».
كما أضافت الزوجة،« وسخنت جوزي عليا، لحد ما حصل مشكلة ورفضت اسمي ابني الاسم ده، من منطلق إيماني بأن الأسماء بتأثر تأثيرات اما سلبية أو إيجابية على الأطفال».
أضافت هناء،« حدثت خلافات كثيرة بعد تصميم جوزي على تسمية المولود باسم أبوه، وتطاول عليا وصل التطاول لحد الضرب، تركت المنزل».
كما تابعت« وذهبت لمنزل اهلي وقبله ذهبت لتسجيل ابني بالاسم الذي اختارته، وحينما علم.
كما تطاول اكثر فطلبت الطلاق فرفض فأقامت دعوى طلاق للضرر».
لم يختلف حال« هايدي.مروان»، الفتاة العشرينية كثيراً، وواجهت نفس المصير الذي واجهته هناء، حيث صمم زوج هايدي على تسمية ابنتهما باسم والدته« وجيدة».
فرفضت وحدثت مشادات كثيرة انتهت لاستحالة استكمال حياتها معه على حسب وصفها.
كما قالت « يعني أيه يسمي اول طفلة لينا وجيدة، امه ماتت الله يرحمها وانا بنتي هتعيش ولما تكبر هتكره اسمها وعيلتها واليوم اللي اتولدت فيه».
استكملت« كنا متفقين نسمي بنتي مليكة، ووالدته توفيت وانا حامل فصمم على تسميتها على اسمها فرفضت فنشبت خلافات.
تابعت الزوجة، زوجي تلفظ فيها بألفاظ نابية، وأنا لم اتحمل تلك الألفاظ ولم اتوقع ان زوجي يكون بهذا السلوك».
استحالة استكمال الحياة
أوضحت،« طلبت منه الانفصال بهدوء، لاستحالة استكمال حياتي معه بهذا الشكل، وانتهت حياتنا بالطلاق، لكنه يفكر في الرجوع مع اخذ التعهدات اللازمة بعدم تكرار تلفظه بألفاظ لم تعتد أذني على سماعها».
أضافت،« فنحن مثقفان ونعملان استاذين في الجامعة، فلا يليق أن يكون سلوكنا خارج بأي حال من الأحوال».
وفي وقت سابق، قررت دار الإفتاء المصرية، إنهاء الجدال والخلاف بين الأزواج، إذ علّق الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على فتوى تسمية المولود حق الأب وليس للأم حال تنازعمها.
كما أكد على ان تسمية المولود من حق الرجل، بعدما ورد سؤال لدار الإفتاء، حاول السائل الوصول لحل قطعي في هذا الامر، إذ قال خلال سؤاله، هل الحق في تسمية المولود شرعًا للأب أو للأم؟.
وخلال لقاء الشيخ خالد عمران، أجاب على السؤال الذي أثار الجدل.
قائلًا: «لاحظنا أن هناك حالة تتسرب للبيوت المصرية بين الرجل والمرأة وهي التحفز لكلمة حقي وحقك وهي سبب صدور مثل هذا السؤال».
رأي الدين
وأوضح: «حالة التحفز بين الزوج والزوجة بخلاف الحياة، وضد الحياة الزوجية، وخلاف ما تربينا عليه في الأسرة المصرية».
وأشار عمران خلال الإجابة على السؤال: «مثل هذه الأمور من تسمية الابن والبنت، والإنفاق يحتاج إلى استشار ونوع من الحوار الزوجي المستمر بين الزوج والزوجة،.
قال الله تعالى: «ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ».
واختتم الشيخ خالد عمران، من دار الإفتاء المصرية قائلًا: «وبما أن المولود يتبع أباه في النسب، والتسميةُ تعريفٌ للنسب والمنسوب.
فهو أحقُّ بها، كما أن الأب هو الذي له القوامة على امرأته والولاية على ولده وهذا يؤكد هذه الأحَقِّيَّ».
كما اختتم« ولكن ينبغي على الرجل أن يشرك زوجته معه في الاختيار.
وهو الأليق بمكارم الأخلاق، لأن ذلك مدعاة لرسوخ الألفة، وتحقق المودة والرحمة والإحسان بينهما.