تحقيقات وملفاتفن ومنوعات
« حصن سان جوليان».. معلومات عن قلعة« قايتباي» في رشيد
« حصن سان جوليان».. معلومات عن قلعة« قايتباي» في رشيد
تُعد من الأماكن الأثرية الفريدة بمحافظة البحيرة، وعلى الرغم من أنها من أهم الحصون في العصر المملوكي، إلا أن البعض لايعرفها.
فالعديد من المواطنين في العالم، لايعرفون أن هناك قلعتين واحدة باسم «قايتباي»، في رشيد والآخرى في الإسكندرية.
قلعة« قايتباي»، برشيد تم إنشائها بالبر الغربى لفرع رشيد على بعد ستة كيلو مترات شمال رشيد.
لمنع دخول السفن التجارية من جهة البحر المتوسط الي نهر النيل.
وحرصاً من موقع« الرأي»، على تقديم خدماته للمواطنين فأنه يقدم معلومات عن قلعة« قايتباي».
مكان القلعة
تقع القلعة على الشاطىء الغربى لفرع نهر النيل برشيد شمال المدينة، داخل محافظة البحيرة.
كما تبعد عن المدينة الأم بحوالى 6 كيلو مترات تقريباً.
قصة إنشاؤها
أنشأها السلطان المملوكى «الأشرف أبو النصر قايتباى» أحد المماليك الجراكسة عقب انتهائه من بناء قلعته الشهيرة بالأسكندرية.
الغرض من بنائها
وكان الغرض من بناء القلعة هو صد الغارات الصليبية التى كانت تهاجم سواحل الدولة المملوكية فى مصر والشام.
وكذلك حماية الدولة المملوكية من أطماع الدولة العثمانية الناشئة فى الأناضول والتى تمكنت بالفعل من الإستيلاء على الدولة المملوكية 923 هـ – 1517 محجر رشيد فى أغسطس 1799 م.
احتلال القلعة
وقد ارسل نابليون فرقة عسكرية من حملته على مصر إلى قلعة« قايتباى» فاحتلتها واستمرت بها حتى عام ١٨٠٠م.
وقد أطلق الفرنسيون عليها اسم جديد هو “حصن سان جوليان”، ومن إضافات الحملة الفرنسية على القلعة عام ١٧٩٨م إقامة فتحات صغيرة في الأبراج لاستخدام البنادق.
العثور على حجر رشيد
بينما كان القائد الفرنسى بوشار مكلفاً بالعمل فى ترميم قلعة قايتباى عثر على حجر مبنى فى جدار قديم كان لابد من هدمه لوضع أساس« قلعة سان جوليان».
وسرعان ما علم قنصل الإسكندرية المستر هاريس إلا أن الجنرال مينو قد أمر بإحضار الحجر إلى منزله بالإسكندرية بعد أن نظفوه وإعتنوا به ونقلوه للقاهرة.
كما ألقى عليه نابليون نظرة إعجاب وسرعان ما أذيع خبره فى العالم ثم نقل إلى لندن فى فبراير 1802 م.
كما بدأ علماء العالم يفسروا نقوشه ومن ثم عرف باسم« حجر رشيد» ومحفوظ الآن بالمتحف البريطانى بلندن.
مكونات القلعة
بنيت القلعة من الحجر الجيري والطوب الرشيدي والأعمدة التي تدعم البرج الرئيسي.
والقلعة مكونة من سور خارجي مستطيل الشكل يدعمه أربعة أبراج ركنية على شكل ثلاثة أرباع الدائرة.
وتحصر هذه الأبراج فيما بينها من الداخل عدة مستويات بها فتحات مخصصة لرمي السهام على المهاجمين، ويضم مدخل القلعة حجارة تحمل نقوشًا فرعونية، ويتوسط القلعة مسجد خصص لصلاة الجنود.