كتبت : جهاد فؤاد
حسن شحاتة “المعلم” هو المُدير الفني التاريخي لمُنتخب مصر نظراً لتحقيقة بطولات عديدة في المحافل الدولية مع المُنتخبات المصرية بمراحلها أهمها مُنتخب الشباب و المُنتخب الأول تردد أسمة حالياً في قيادة المُنتخب المصري الأول بعد رحيل الكابتن حسام البدريعلىٰ الرغم من النتائج الأيجابية للمُنتخب المصري خلال العامين الماضيين إلا أن الأداء السيء للغاية و الغير مُطمئن عجلت برحيل حسام البدري رغم عدم انتهاء تصفيات كأس العالم بعد ذلك تردد عدة أسماء لقيادة المُنتخب المصري منها المُخضرم حسن شحاتة فـ هو أحد أعرق و أفضل المُديريين الفنيين طوال مسيرة المُنتخب المصري
حقق “المعلم” حسن شحاتة عدة بطولات من المنتخبات الشباب و المُنتخب الأول فـ مع المُنتخب الشباب حقق بطولة كأس أمم أفريقية عام ٢٠٠٣ ثُم التأهل لكأس العالم في الإمارات من نفس العام ٢٠٠٣ و لكن تبقىٰ مسيرتة مع المُنتخب الأول هي الأعظم مُنذ قدومة في شهر أكتوبر عام ٢٠٠٤ لقيادة المنتخب الأول بعد أقالة و رحيل الإيطالي ماركو تارديلي بعد الأداء و النتائج السيئة للغاية و الخروج من تصفيات كأس العالم المؤهلة لكأس العالم بـألمانيا عام ٢٠٠٦
بدا حسن شحاتة مسيرتة مع المُنتخب الاول بـ أول لقاء بالتعادل الإيجابي مع المُنتخب البلغاري بهدف لمثلة في القاهرة ثُم بالفوز علىٰ كوريا الجنوبية بهدف دون رد في سيول ثُم بالفوز بـ أربعة أهداف علىٰ المُنتخب البلچيكي و هي النتائج التي أعادت ثقة الجماهير في مُنتخبها انتظاراً منهُم لتحقيق تلك النتائج الإيجابية في المحافل الدولية الرسمية
و بالفعل حقق المُنتخب المصري بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام ٢٠٠٦ وهيا أول بطولة تحت قيادة حسن شحاتة
ثُم حقق بطولة دورة الألعاب العربية عام ٢٠٠٧ ثُم حقق بطولة كأس الأمم الأفريقية عام ٢٠٠٨ في دولة غانا وبعدها تأهل لكأس القارات التي ظهر بها المُنتخب المصري بشكل رائع رغم قوة فرق المجموعة المُشارك بها مثل البرازيل التي فازت في اللحظات الحرجة بـ أربعة أهداف مُقابل ثلاثة و المُنتخب الإيطالي الذي فاز علية المُنتخب المصري في فوز تاريخي بهدف دون رد للاعب محمد حمص قبل أن ينهزم المُنتخب المصري مرة أخرىٰ أمام المُنتخب الأمريكي بثلاثة أهداف دون رد
ثُم حقق بعد ذلك الثُلاثية علىٰ التوالي بعدما حقق كأس الأمم الأفريقية عام ٢٠١٠ في دولة أنجولا أيضاً
ثُم أختتم حسن شحاتة مشوار تحقيق البطولات مع المُنتخب في عام ٢٠١١ بفوزة بـ بطولة دورة حوض النيل
و من الجوائز الشخصية التي فاز بها “المعلم” هو تحقيقة لقب أفضل مُدير فني عام ٢٠٠٨ في قارة أفريقيا وهي جائزة تابعة للأتحاد الأفريقي لكُرة القدم و جائزة أفضل مُدير فني في قارة أفريقيا عام ٢٠١٠ من الأتحاد الدولي للتاريخ و الإحصاء و أختير من الأتحاد الأفريقي لكُرة القدم من أفضل خمسة مُدربين في تاريخ القارة السمراء