قررت نيابة رشيد بالبحيرة حبس المتهمين بقتل سائق توك توك للحصول على المركبة، 4 أيام على ذمة التحقيق، ويراعى التجدي لهما فى الموعد القانونى وطلبت تحريات المباحث عن الواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، اليوم الأربعاء، من كشف غموض العثور على جثة سائق توك توك بدائرة مركز رشيد في ظروف غامضة.
تبدأ الواقعة عنظما تلقي اللواء أحمد عرفات مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة رشيد بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة أحد الأشخاص سائق، مقيم بدائرة المركز ، وقرر والده بعدم تواجد مركبة “التوك توك” والهاتف المحمول الخاصين بنجله .
تم تشكيل فريق بحث مشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة شخصين، مقيمان بدائرة قسم شرطة كفر الدوار.
حيث عقدوا العزم وحددوا القيام بسرقة إحدى مركبات “توك توك” والتخلص من قائدها وحال تواجدهما بمدينة رشيد إستوقفا المجنى عليه بمركبة التوك توك وطلبا منه توصيلهما لمدينة إدكو ولدى سيرهم بالطريق المشار إليه قام أحدهم بالتعدى على المجنى بحجر و أفقده الوعى واستوليا على مركبة “التوك توك ” والهاتف المحمول .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وتمكن ضباط المباحث من ضبطهما وبحوزتهما الهاتف المستولى عليه ، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة وأضافا بقيامهما بالتخلص من اللوحات المعدنية الخاصة بمركبة التوك توك بإلقائها بأحد المصارف وبيع مركبة التوك توك لأحد الأشخاص ، مقيم بدائرة مركز شرطة كفر الدوار “سىء النية” وتمكنوا من ضبطه ومركبة التوك توك المستولى عليه ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
قضت محكمة جنايات المنيا اليوم الأحد، برئاسة المستشار “حسن علي اسماعيل”، بالاعدام شنقا لكل من “رمضان ر م” و “كريم ع م”، كما حكمت على كل من “حسام س ح” و “رضا ع أ” بـ 10 سنوات لكل منهما، وبراءة “أحمد محمد عبيد” بالبراءة، وذلك في التهم الموجهة إليهم بقتل الطفل مازن أحمد وذلك للاستيلاء على التوك توك الخاص به.
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، إخطاراً من عمليات النجدة، بالعثور على جثة لطفل يدعى «مازن أحمد»، يبلغ من العمر 12 سنة، مقيم بقرية «الدليل»، التابعة لمركز بني مزار، ملقاة بأحد المجاري المائية بالقرب من القرية، في منتصف شهر مارس الماضي.
وكشفت تحريات المباحث، التي أجراها فرق البحث الجنائي، أن الطفل خرج في صبيحة يوم الثلاثاء 16 مارس الماضي، خرج للعمل على مركبة «توكتوك»، ولكنه لم يعد إلى منزله حتى المساء، رغم أنه اعتاد العودة يومياً منتصف النهار، لتناول وجبة الغذاء بمنزل أسرته، وبعد مرور 12 ساعة، توجه عدد من أفراد أسرته إلى قسم الشرطة، وحرروا بلاغاً بتغيبه، وبعد مرور 4 أيام، تم العثور على جثة الطفل ملقاة بإحدى الترع.
وذكرت مصادر أمنية أن المتهمين وعددهم 4 أشخاص، تم كشف أمرهم حينما حاولوا بيع مركبة «التوكتوك»، التي تم الاستيلاء عليها من المجني عليه، بعد استدراجه إلى منطقة مهجورة، بحجة توصيلهم، حيث قاموا بقتله والتخلص من جثته، وأجروا عدة اتصالات بأشخاص في محاولة للتصرف في المركبة، وتم الإبلاغ عنهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليهم.
تم تمثيل الجريمة، وقد قام المتهمين باستدراج الطفل المجني عليه بالقرب من أحد المستشفيات، ثم طلبوا منه التوجه إلى إحد الكباري، حيث أجبروه علي التوقف، وقام أحدهم بخنقه، وإلقاء جثته بالمجرى المائي، واستولوا علي المركبة وفروا هاربين.
تم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة، والتي صرحت بدفن جثة الطفل، مع حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وقضت محكمة جنايات المنيا اليوم الأحد، برئاسة المستشار “حسن علي اسماعيل”، بالاعدام شنقا لكل من “رمضان ر م” و “كريم ع م”، كما حكمت على كل من “حسام س ح” و “رضا ع أ” بـ 10 سنوات لكل منهما، وبراءة “أحمد محمد عبيد” بالبراءة، وذلك في التهم الموجهة إليهم.
