جيش الاحتلال يوسع نطاق عملياته في الضفة الغربية
كتب: فريق التحرير
وسَّع جيش الاحتلال الاسرائيلي من عملياته العسكرية شمال الضفة الغربية حيث اقتحمت صباح اليوم عشرات الآليات العسكرية بلدة طمون في محافظة طوباس وانتشر مئات الجنود فيها.
وهي العملية التي تستمر منذ أسبوعين في مخيم جنين وسط حصار عسكري مشدد وتفجير مستمر لعدد من المنازل بزعم وجود مسلحين ومخازن ذخيرة فيها.
وتتواصل عملية الجيش بالنسق نفسه في مخيمي طولكرم ونور شمس.
فيما يواصل طيران الاستطلاع التحليق بكثافة في سماء هذه المخيمات، بينما تكثف الطائرات المسيرة الانقضاضية من غاراتها وتوقع المزيد من القتلى حيث قتل جراء ذلك فلسطينيان في الحي الشرقي لمخيم جنين و3 في بلدة قباطية جنوبي جنين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، توسيع عملياته شمال الضفة الغربية لتشمل محافظة طوباس، وزعم عثوره على أسلحة وذخائر مشدداً على إستمرار العملية وملاحقة من وصفهم بـ”الإرهابيين” في تلك المنطقة.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن “قوات الكتيبة القتالية التابعة للواء بيسلاح تبدأ عملياتها في قرية طمون ضمن لواء منشيه”.
وتابع البيان “حتى الآن، عثرت القوات على وسائل قتالية، من بينها بندقية من طراز M-16 ومخازن ذخيرة”.
من جانبه، قال رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة إن “قوات الاحتلال تجبر عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون جنوب شرقي طوباس، وتستولي على مفاتيح منازلهم”.
وأضاف أن “جنود الاحتلال أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة 10 أيام”.
وأشار إلى أن المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة.